فوضى في سوق العملة وسط انهيار غير مسبوق لليرة


سجلت الليرة السورية أكبر خسارة يومية في تاريخها، يوم الأحد، حيث خسرت 6% من قيمتها، على الأقل، في يوم واحد.

وتضاربت الأنباء حول أسعار الدولار وعملات أخرى، في مختلف المدن السورية، وسط فوضى في سوق العملة، بصورة جعلت من المستحيل الجزم بـ "سعر مرجعي موحد"، عند الإغلاق.

لكن معظم المصادر التي تواصل معها "اقتصاد"، من العاملين في سوق الصرافة والحوالات، أعطوا أرقاماً تتراوح ما بين 870 و880 ليرة مقابل الدولار الواحد، في دمشق.

بدورها، قالت منصة "الليرة اليوم"، إن "دولار دمشق" أغلق عند 872 ليرة شراء، 882 ليرة مبيع.

وارتفع "دولار دمشق"، أكثر من 50 ليرة، في يوم واحد فقط. وهو ما دفع مراقبين لتوصيفه بـ "الانهيار".

وسجل الدولار في مدن حلب وحماة، أسعاراً قريبة من العاصمة. فيما كان سعر الدولار في حمص، أقل بوسطي 5 ليرات، عن دمشق.

أما في إدلب، فقالت منصة "الليرة اليوم"، حوالي 07:00 مساءً، إن الدولار أغلق عند 855 ليرة شراء، 865 ليرة مبيع.

فيما قالت مصادر خاصة بـ "اقتصاد"، في وقت لاحق، إن الدولار ارتفع في مدينة الباب، بشمالي حلب، إلى 875 ليرة شراء، 880 ليرة مبيع.

وأشارت إحدى المصادر إلى أن الدولار في الرحيبة، بالقلمون الشرقي، في ريف دمشق، سجل مساء الأحد، 850 ليرة شراء، 855 ليرة مبيع. ولم يتسنَ لـ "اقتصاد" التأكد من دقة هذا الرقم من مصدر آخر. وإن كان هذا الرقم دقيقاً، فهذا يعني فارقاً يقدر بحوالي 25 ليرة، بين دمشق وريفها.

وبالعودة إلى دمشق، وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن اليورو ارتفع 57 ليرة، ليصبح بـ 959 ليرة شراء، 972 ليرة مبيع.

فيما ارتفعت الليرة التركية، 8 ليرات سورية، لتصبح بـ 151 ليرة شراء، 153 ليرة مبيع.

وارتفع الريال السعودي، 13 ليرة، ليصبح بـ 231 ليرة شراء، 235 ليرة مبيع.

أما الدينار الأردني، فارتفع بين 66 إلى 73 ليرة، ليتراوح ما بين 1224 ليرة شراء، 1243 ليرة مبيع.

وارتفع الدرهم الإماراتي، 12 ليرة، ليصبح بـ 235 ليرة شراء، 240 ليرة مبيع.

وأخيراً، ارتفع الجنيه المصري، بين 3 إلى 4 ليرات، ليصبح بـ 53 ليرة شراء، 55 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة. لكن معظم مكاتب الحوالات المرخصة في مناطق النظام، باتت تُسلّم الحوالات بأسعار أقل بقليل من سعر السوق السوداء، وبشكل شبه علني. باستثناء "ويسترن يونيون"، الذي ما يزال يُسلّم بالسعر الرسمي.

ترك تعليق

التعليق