"دولار دمشق" يخسر 50 ليرة جديدة


لليوم الثاني على التوالي، تراجع الدولار مقابل الليرة السورية، بصورة كبيرة، وكان التراجع الأبرز في دمشق.

وحتى مساء يوم الأربعاء، خسر الدولار في دمشق، بوسطي 50 ليرة، مقارنة بأسعار إغلاق يوم الثلاثاء.

 وأغلق "دولار دمشق" عند 820 ليرة شراء، 825 ليرة مبيع.

وسجل الدولار أسعاراً قريبة من أسعار العاصمة في مدن حلب وحمص وحماة.

ننوه إلى أننا اعتمدنا على مصادر خاصة بـ "اقتصاد"، لتحديد سعر وسطي في خضم فوضى أسعار كبيرة، وفروق هائلة بين صرّاف وآخر، وبين منصّة رصد للعملات، وأخرى، وصلت إلى 35 ليرة.

وحسب مصادرنا، أغلق الدولار في إدلب مساء الأربعاء عند 805 ليرة شراء، 810 ليرة مبيع.

كان "دولار إدلب" قد شهد تخبطاً كبيراً في افتتاح تعاملات الأربعاء. لكنه انتهى مساء الأربعاء إلى تراجع بقدر 10 ليرات فقط، مقارنة بسعر إغلاق يوم الثلاثاء.

وكان التضارب في تحديد سعر "دولار إدلب" أقل حدّة في أوساط مصادر رصد العملات في سوريا، مقارنة بالتضارب والفروق الكبيرة في تحديد سعر الدولار في مناطق سيطرة النظام.
 
وبالعودة إلى دمشق، تراجع اليورو أيضاً، بوسطي 50 ليرة، مقارنة بإغلاق يوم الثلاثاء.

وسجل اليورو، مساء الأربعاء، 902 ليرة شراء، 905 ليرة مبيع. وتم تحديد هذا السعر وفق مصادر خاصة بـ "اقتصاد".

ووصل الفرق في سعر اليورو المحدد من أبرز منصات رصد العملات في سوريا، إلى 38 ليرة، مما يظهر أن هناك مضاربات كبيرة تحدث في أسواق العملة.

وخلال عصر الأربعاء، وجد "اقتصاد" صعوبة في الوصول إلى سعر "وسطي" لليورو، إذ كانت فروق الأسعار التي حصل عليها من مصادر صرافة متعددة، كبيرة جداً.

ويمتنع "اقتصاد"، يوم الأربعاء، عن نشر أسعار العملات الأخرى، بسبب التضارب الكبير في أسعارها، إذ لم يتسن لنا الوصول إلى مصادر كافية للجزم بسعر وسطي، بعيداً عن مضاربات السوق.

هذا وأبقى المركزي السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة. لكن معظم مكاتب الحوالات المرخصة في مناطق النظام، باتت تُسلّم الحوالات بأسعار أقل بقليل من سعر السوق السوداء، وبشكل شبه علني. باستثناء "ويسترن يونيون"، الذي ما يزال يُسلّم بالسعر الرسمي.

ترك تعليق

التعليق