ألمانيا تبحث كيفية جذب عمال مهرة من خارج الاتحاد الأوروبي


تلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كبار رجال الأعمال والنقابات الألمان الاثنين لبحث كيفية جذب العمال المهرة من خارج الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تحاول فيه البلاد معالجة أزمة نقص العمالة المؤهلة.

من المقرر أن يصبح تشريع ساري المفعول أول مارس/أذار، ما يسهل على غير مواطني الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرات للعمل والبحث عن وظائف في ألمانيا.

يتم توسيع نطاق الترتيبات المطبقة حاليا على خريجي الجامعات لتشمل المهاجرين من ذوي المؤهلات المهنية والذين لديهم معرفة باللغة الألمانية.

قال إريك شويتزر، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية، لصحيفة فونك، "تسعى العديد من الشركات في ألمانيا إلى البحث عن عمال مهرة بشكل عاجل، حتى في أوقات ضعف الاقتصاد.. بالنسبة لأكثر من نصف الشركات، يمثل نقص العمال المهرة حالياً أكبر خطر على الأعمال".

ودعا إلى "التنفيذ غير البيروقراطي والفعال" للتشريع الجديد.

اشتكت القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والتمريض من نقص العمالة المؤهلة.

يناقش اجتماع الاثنين البلدان التي ترغب الشركات الألمانية في التركيز عليها "وسنقضي على العوائق البيروقراطية"، وفقا لما صرح به وزير العمل هوبرتوس هايل لـشبكة (أر بي بي إنفوراديو).

وقد حدد نماذج لعملية التعرف على المؤهلات المهنية والقدرة اللغوية وإجراءات التأشيرة.

مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تحاول ألمانيا تحقيق توازن بين احتياجات سوق العمل لديها، والسكان الأصليين المسنين والقلق بشأن الهجرة.

قال هايل إن الهدف ليس تقويض الأجور الألمانية و "مشكلتنا في الوقت الحالي ليست تجاوزنا (تدفق المهاجرين) بقدر عدم حصولنا على عمال مؤهلين".

ترك تعليق

التعليق