الحجز على أموال مخلوف.. "شغل مخابرات"


قلل نشطاء ومراقبون معارضون سوريون، من قيمة القرار المتداول عبر مصادر إعلامية، بالحجز على أموال رامي مخلوف، ابن خالة رأس النظام بشار الأسد، والذي يُوصف بأنه الذراع الاستثماري لآل الأسد.
 
ووصف معظم المراقبين القرار المشار إليه، بأنه "مسرحية".

وطالب الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، بعدم الترويج للقرار، لأنه إما مفبرك، أو أنه صحيح لكنه "شغل مخابرات".

وقال القاسم في تغريدة له: "يعني المخابرات سربته لغرض ما كي يتم ترويجه على نطاق واسع لغاية في نفس يعقوب".

وعقّب: "لا تروجوه".

واتفق مع هذا الرأي، المحامي إدوارد حشوة، وهو عضو في اللجنة الدستورية عن هيئة التفاوض السورية المعارضة، واصفاً القرار المُسرّب بأنه "تمثيليات تخدم تبييض سمعة النظام والحرامية..ولا شىء جديد"، وذلك في تعليق له على خبر القرار، في "فيسبوك".

وأكدت مصادر إعلامية معارضة وجهة النظر السابقة، نقلا ًعن مصادر لها في دمشق، مشيرةً إلى أن القرار هدفه إظهار النظام بأنه يكافح الفساد بجدية، بعدما تدهور الوضع المعيشي للسوريين بصورة كبيرة، وازدادت النقمة في الشارع جراء ذلك.

وينص القرار المسرّب على وضع الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وزوجته، ضماناً لسداد رسوم وغرامات مترتبة على قضية تخص "الاستيراد تريباً". وتُقدر الأموال التي على مخلوف تسديدها، نحو 13 مليون دولار فقط.


ترك تعليق

التعليق