وزير خارجية الأسد: واشنطن هي من قصف مصفاة حمص


لأول مرّة، منذ التفجيرات التي اندلعت في ثلاث منشآت نفطية بوسط البلاد، ليل الجمعة – السبت، يحدد نظام الأسد الجهة التي نفذت الهجوم في تصريح رسمي.

وقال وزير خارجية النظام، وليد المعلم، إن "الولايات المتحدة قامت عبر وجود قواتها المحتلة في منطقة (التنف)، بإرسال طائرات مسيّرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام".

تصريحات المعلم جاءت على هامش زيارة يقوم بها للعاصمة الروسية، موسكو.

 كانت كل من مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز، تعرضت لما وصفته "سانا"، التابعة للنظام، بـ "اعتداءات إرهابية" متزامنة، تسببت ببعض الأضرار في الوحدات الإنتاجية، وتوقف المصفاة عن العمل، وذلك ليل الجمعة - السبت.

وكان مسؤولو النظام قالوا، في تصريحات رسمية، إن "الاعتداءات" التي استهدفت ثلاث منشآت نفطية حيوية، في وسط البلاد، بينها مصفاة حمص، حصلت عن طريق الجو.

لكن تصريح المعلم الأخير هو أول تصريح يحدد بشكل مباشر، الجهة المنفذة للـ "الاعتداءات"، حسب إدعاء النظام.

كان "اقتصاد" قد تمكن من التواصل مع مصدرٍ يعمل داخل مصفاة حمص، قال إن الحرائق التي اندلعت في المصفاة، ليل الجمعة – السبت، كانت "مسرحية مثلها مثل المسرحيات المعتادة للتغطية على فساد وسرقات جرت وتجري في قطاع النفط والغاز وفي مصفاة حمص، تحديداً".

وأكد المصدر بأن الأضرار الظاهرة في المصفاة، لا تؤشر أبداً إلى أنها كانت نتيجة هجومٍ من الجو.


مواد ذات صلة:

ترك تعليق

التعليق