لبنان يفرض رسوماً على السوريين الداخلين إلى أراضيه برّاً

تناقت صفحات تواصل محلية تُعنى بالطرقات والحدود، قراراً لبنانياً تم العمل به اعتباراً من الثلاثاء، يقضي بفرض مبلغ 5 آلاف ليرة سورية على كل مسافر سوري أو ما يعادلها 10 آلاف ليرة لبنانية، تُدفع عند نقطة الحدود اللبنانية.

ونشرت صفحة "الطريق من دمشق إلى بيروت"، بعض تفاصيل القرار، نقلاً عن سائقين على الحدود تم إبلاغهم بذلك.

 ولا يستثني القرار، كما قالت الصفحة، أي عُمر معين، ويُطبق على الطفل الذي عمره يوم واحد، وينتهي بالرجل التسعيني.

كما أنه يتم "تسديد الرسوم بالليرة اللبنانية أو الليرة السورية"، هذا عدا عن زيادة الإكرامية على المبلغ المحدد، والتي يتقاضاها الموظف اللبناني، وتُقدّر بـ 10 آلاف ليرة لبنانية.

المبلغ المفروض وفق الصفحة يقتصر على الداخلين من الحدود البرية، "ولا يُفرض عند القدوم من المطار أو المغادرة من الأراضي اللبنانية".

وبذلك يترتب على كل مسافر سوري أن يدفع مبلغ ٢٥٠٠ ليرة سورية على الحدود السورية قسيمة خروج، و٥٠٠٠ ليرة سورية على الحدود اللبنانية عند كل سفرة يقوم بها إلى لبنان.

ودعت الصفحة وبعض المعلقين على الخبر إلى فرض رسوم مماثلة من قبل حكومة النظام من باب التعامل بالمثل، وعلق أحدهم على الخبر: "ونحنا فاتحين حدودنا الن سبيل وعم يشفطو بسياراتن بنص الشام ومو هاممن". بينما هدد آخر: "الدنيا ﻻح تدوووور شكلن اشتاقوو للجيش السوري".