الجولاني يتبنى التفجيرات في مصفاة حمص ومنشأتي الغاز


تبنى "أبو محمد الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام، التفجيرات التي شهدتها كل من مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز، ليل الجمعة – السبت.

وجاء تبني "الجولاني" لتلك التفجيرات في خطاب مسجّل، بُث في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال الجولاني: "نبارك عمليات الاستهداف النوعية خلف خطوط العدو وفي قلبه الاقتصادي كمصافي النفط وحقول الغاز، وعمقه العسكري، كعمليات استهداف المطارات التي تخرج منها طائرات الإجرام".

وعقّب الجولاني: "فلم يعد يعلم العدو من أين تأتيه الضربات، وإلى ما ستصل إليه أيادي المجاهدين في المرات القادمة بإذن الله تعالى".

كان وزير خارجية النظام، وليد المعلم، قد حمّل مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها المنشآت الثلاث، للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المعلم، يوم الثلاثاء، في تصريحات رسمية خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، إن "الولايات المتحدة قامت عبر وجود قواتها المحتلة في منطقة (التنف)، بإرسال طائرات مسيّرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام".

وكان مسؤولو النظام قالوا، في تصريحات رسمية، إن "الاعتداءات" التي استهدفت ثلاث منشآت نفطية حيوية، في وسط البلاد، بينها مصفاة حمص، حصلت عن طريق الجو، في إشارة تدعم نظرية الهجوم بـ "طائرات مُسيّرة"، الذي روجت له مصادر إعلامية موالية.

كان "اقتصاد" قد تمكن من التواصل مع مصدرٍ يعمل داخل مصفاة حمص، قال إن الحرائق التي اندلعت في المصفاة، ليل الجمعة – السبت، كانت "مسرحية مثلها مثل المسرحيات المعتادة للتغطية على فساد وسرقات جرت وتجري في قطاع النفط والغاز وفي مصفاة حمص، تحديداً".

وأكد المصدر بأن الأضرار الظاهرة في المصفاة، لا تؤشر أبداً إلى أنها كانت نتيجة هجومٍ من الجو.

ترك تعليق

التعليق