النظام يغازل رجل الأعمال محمد صباغ شرباتي، في مصر


أشار أحد المواقع الإعلامية المقربة من مخابرات النظام، إلى أن الحكومة اتخذت مؤخراً مجموعة قرارات من شأنها تشجيع المستثمرين السوريين الكبار الذين فروا إلى مصر بعد العام 2011، للعودة إلى سوريا وإعادة تشغيل مصانعهم وأعمالهم.

وألمح موقع "سيرياستيبس" إلى أسماء بعينها في عالم الصناعة الحلبية، دون أن يسمها، منوهاً إلى أن القرارات الجديدة استهدفت تلك الأسماء بالذات، في إشارة إلى رجل الأعمال الحلبي محمد صباغ شرباتي، الذي أكد الموقع بأنه تم اتخاذ قرار برفع الحجز الاحتياطي عن أمواله المنقولة وغير المنقولة، وأن بإمكانه العودة إلى  سوريا وإعادة فتح مصانعه، متى يشاء.

ولم يتمكن "اقتصاد" من معرفة ما إذا كان النظام قد حجز على أموال رجل الأعمال الحلبي، والصناعي الشهير، محمد صباغ شرباتي، في أعقاب مغادرته لسوريا إلى مصر في العام 2013، لكن المعلومات التي حصل عليها، تفيد بأن شرباتي تم تهديده بشكل مباشر من قبل أجهزة المخابرات بعيد إنطلاق الثورة السورية، كونه لم يدعم النظام، الأمر الذي دفعه للهرب إلى لبنان ومنها إلى مصر، بعد أن قام بتفكيك مصانعه في مجال النسيج والتي تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات، وتهريبها إلى تركيا، ومن ثم نقلها إلى مصر، حيث قام هناك بتطوير أعماله إلى أن أصبح من أهم صناعيي النسيج في البلد، ويساهم بدور فعال في دعم الاقتصاد المصري.

وبالإضافة إلى شرباتي، بشّر موقع "سيرياستيبس" الكثير من كبار رجال الأعمال السوريين في مصر، بأن قرارات فتح الطريق لعودتهم إلى سوريا، تم اتخاذها بالفعل، وأن هناك مفاوضات تقودها جهات معينة معهم من أجل ترتيب هذه العودة بأسرع ما يمكن.

وتحدث الموقع بأن هذه القرارات توصلت إليها حكومة النظام، بعد مجموعة محفزات قامت بها الحكومة المصرية مؤخراً وتخص رجال الأعمال السوريين، قد تدفع من هم في سوريا حالياً للرحيل إلى مصر.

وقدّر الموقع حجم استثمارات رجال الأعمال السوريين في مصر بأكثر من 23 مليار دولار، مستثمر معظمها في عقارات وأراض ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها. وبات السوريون يملكون أهم مصانع الألبسة والنسيج كما سيطر بعضهم على مناطق تطوير عقاري في أهم وأرقى المناطق المصرية.

ترك تعليق

التعليق