منظمة إغاثة دولية: الأوضاع الإنسانية في إدلب على شفا الانهيار


قالت منظمة إغاثة دولية يوم السبت إن الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتقع في شمال غرب سوريا، وصلت إلى "نقطة الانهيار".

وحذرت "لجنة الإنقاذ الدولية" من أن العنف المستمر قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى 400 ألف شخص في الأسابيع المقبلة.

بعد أسابيع من القصف العنيف، تشن قوات النظام هجوماً برياً على المناطق الجنوبية والشرقية من إدلب منذ الأسبوع الماضي، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار من ديارهم.

وفي السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه نتيجة للأعمال العدائية، نزح أكثر من 235 ألف شخص في الفترة ما بين 12 و25 ديسمبر / كانون أول الجاري.

وأضاف أن كثيراً من النازحين فروا من بلدة معرة النعمان التي تتقدم تجاهها قوات النظام منذ الخميس.

وفي هذا الصدد، قالت ريحانة زوار، المديرة القطرية في شمال غرب سوريا لدى "لجنة الإنقاذ الدولية"، إن إدلب تقع بالفعل في خضم أزمة إنسانية كبرى.

وحذرت من أنه إذا تصاعد العنف، فقد يضطر 400 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم، ما يرفع عدد النازحين داخل إدلب إلى أكثر من مليون شخص.

يشار إلى أن المحافظة موطن لأكثر من 3 ملايين شخص، وهي موطن بالفعل لكثير من النازحين من جراء موجات العنف السابقة في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

كما قالت زوار إن "الأوضاع في إدلب وصلت بالفعل إلى نقطة الانهيار"، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ترك تعليق

التعليق