جهود حزب الله وإيران تتواصل لإدخال الحشيش والكبتاغون من سوريا إلى الأردن


أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة لتهريب الحشيش والكبتاغون من سوريا، هي الثالثة خلال أقل من خمسة أشهر.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن القوات المسلحة الأردنية، اشتبكت مع مهربين على الحدود السورية، ما اضطرهم للفرار، مخلفين وراءهم أكثر من 200 ألف حبة كبتاغون، و14 كف حشيش، كانوا يريدون إدخالها إلى الأردن.

وقبل شهر كشف مصدر عسكري أردني، عن ضبط أكثر من 260 ألف حبة كبتاغون، وعشرات الآلاف من الحبوب من نوعيات أخرى وجميعها مخدرة، بينها ترامادول، وجميعها قادمة من سوريا.

وفي آب الماضي، أعلنت كذلك القوات المسلحة الأردنية، عن إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون حبة كبتاغون من سوريا.

ويعتقد الكثير من المراقبين أن تجارة الحشيش والحبوب المخدرة، زادت بالتزامن مع تدخل حزب الله وإيران في سوريا، وبتشجيع منهما، حيث تستخدم إيران وحزب الله، هذه التجارة كوسيلة لجني الأموال الطائلة، بالإضافة إلى محاربة خصومهم عبر إفساد مجتمعاتهم.

ويرى البعض أن النظام السوري متورط كذلك في هذه التجارة، ويحاول أن يجني منها الأموال، مشيرين إلى الباخرة التي تم ضبطها في عرض البحر المتوسط قبل عدة أشهر وكانت متوجهة إلى اليونان، والتي كانت تحمل على متنها أكبر شحنة مخدرات في العالم، بحسب ما وصفتها وسائل الإعلام الدولية، ثم اتضح فيما بعد بأن ملكية الباخرة تعود إلى أحد الرجال التابعين للنظام.

ومنذ إعادة افتتاح معبر نصيب بين سوريا والأردن، نهاية العام 2018، أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عدة محاولات لتهريب الحشيش والمخدرات، عبر المعبر أو من خلال الطرق غير الشرعية.

ترك تعليق

التعليق