قبل أن يلقى حتفه.. "أجنحة الشام" لرامي مخلوف هي من حملت سليماني إلى بغداد


قال مصدر عراقي، وُصف بـ "المطلع، إن الطائرة التي أقلت قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إلى بغداد، قبيل مقتله مباشرةً، كانت تابعة لشركة "أجنحة الشام"، السورية، التي يُرجح أنها مملوكة فعلياً، لـ رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام السوري، بشار الأسد.

وحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن سليماني، لقي حتفه بصورة مباشرة، بعد خروجه من مطار بغداد، إثر قدومه من دمشق في رحلة عادية على متن طائرة لـ "أجنحة الشام".

وقال المصدر العراقي لـ "روسيا اليوم"، إن السلطات العراقية لم تكن على علم بوجود شخصية رفيعة أو مهمة على متن الطائرة.

وأوضح المصدر أن "وقت وصول الطائرة كان في الساعة 11:30 مساء يوم الخميس الماضي، لكنها وصلت بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب تأخير من مكان إقلاعها في سوريا".

وأضاف أن "الطائرة توقفت في البوابة رقم 21 في مطار بغداد الدولي، ولم يمر سليماني عبر المنافذ الرسمية في المطار، بل كانت في انتظاره عند الطائرة سيارتان، الأولى نوع (ستاريكس) والثانية (أفيلون)، وصعد بإحداهما وانطلق للخروج قبل المسافرين".

وذكر المصدر أنه "عندما حدث القصف، سألت السلطات الأمنية في المطار المسافرين بشكل غير رسمي، هل هناك شخصية مهمة في الطائرة، فأجاب بعضهم بنعم رأينا قاسم سليماني"، مشيراً إلى أن "السلطات الأمنية في المطار بدأت التحقيق مع بعض المسافرين في ذات الساعة ومع ممثل الشركة الذي قال لا يمكن أن أعرف المسافرين، فهم مسافرون مثلهم مثل غيرهم".

وتابع المصدر "بعد العودة لكاميرات مطار بغداد ظهرت السيارتان اللتان كانتا بانتظار سليماني"، مؤكداً "عدم اعتقال أي شخص على خلفية الحادثة، لكن هناك تحقيقات على مستوى عال".

و"أجنحة الشام" هي شركة طيران سورية خاصة، يُعتقد أنها مملوكة فعلياً لـ رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، رغم أن الإعلام الرسمي والموازي له يشير إلى أن "عصام شموط" هو صاحب أكبر جزء من أسهم الشركة.

وحظيت الشركة التي تأسست في العام 2007 بدعم كبير جداً من إعلام النظام ومؤسساته، حتى باتت تلقب بـ "الناقل الوطني الثاني"، وذلك على حساب الشركة السورية للطيران، المملوكة للـ "الدولة".

ترك تعليق

التعليق