لأول مرة في تاريخ سوريا.. السعر الرسمي لغرام الـ 21 ذهب يتجاوز الـ 40 ألف ليرة

تجاوزت التسعيرة الرسمية لغرام الـ 21 ذهب، عتبة غير مسبوقة في تاريخ سوريا، يوم الثلاثاء.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 700 ليرة، ظهيرة الثلاثاء.

يأتي ذلك رغم تراجع السعر العالمي للأونصة عن المستوى المرتفع الذي سبق أن سجله، مما يعني أن رفع التسعيرة الرسمية للذهب، جاء بدفعٍ من تراجع سعر صرف الليرة السورية.

وكانت الليرة قد هوت بنسبة 3% من قيمتها، خلال تعاملات يوم الاثنين.

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الثلاثاء، بـ 40300 ليرة شراء، 40500 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 34515 ليرة شراء، 34715 ليرة مبيع.

وهذا أعلى سعر رسمي للذهب في تاريخ البلاد، حتى ساعة إعداد التقرير.

وتقلص الفارق بين التسعيرة الرسمية، وبين سعر متداول في السوق، ليصبح بوسطي 700 ليرة، ظهيرة الثلاثاء، بعد أن كان بوسطي 1400 ليرة، عصر الاثنين.

وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، ظهيرة الثلاثاء، بـ 41253 ليرة، بتراجع طفيف للغاية عن السعر الذي سجلته المنصة لغرام الـ 21 ذهب، عصر يوم الاثنين.

وتتغير التسعيرة التي نشرتها منصة "الليرة اليوم"، أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد، وفق تطورات سعر صرف الليرة.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو من العام 2019، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 7 كانون الأول/ديسمبر 2020.