أسعار الوقود تحلّق في ريف اللاذقية الخاضع للمعارضة


ارتفعت أسعار الوقود في ريف اللاذقية الذي يقع تحت سيطرة فصائل المقاومة بالتزامن مع انخفاض قيمة الليرة السورية.

ينعكس هذا سلباً على حياة المواطنين وتنقلاتهم مع ارتفاع أجور النقل وتحليق أسعار المواد الاستهلاكية، لأنها تتأثر من جهة بقيمة الدولار بالنسبة للمواد الواردة من مناطق سيطرة نظام الأسد، وكذلك لارتفاع تكلفة نقلها إلى الريف المحرر، مع ارتفاع أجور السيارات الشاحنة.

وكانت أجور النقل قد ارتفعت منذ بداية الشتاء نظراً لرداءة الطرق وصعوبة السير عليها، وجاء ارتفاع أسعار الوقود وانخفاض قيمة الليرة ليزيد من تفاقم المشكلة.

رصد موقع "اقتصاد" أسعار الوقود في ريف اللاذقية وكانت على الشكل التالي مع صبيحة يوم الخميس:

مازوت قرحة زيت محروق 161000 ليرة سورية للبرميل الواحد.
مازوت زهرة زيت لا يوجد.
مازوت أوربي حر مستورد من تركيا 190000 ليرة سورية للبرميل الواحد.
مازوت مستورد ثاني حر مستورد من تركيا 168500 ليرة سورية للبرميل الواحد.
مازوت بقايا رميلان. لا يوجد
مازوت عسلي غامق 156000 ليرة سورية للبرميل الواحد.
كاز رويس أبيض لا يوجد.
بنزين رويس ابيض. لا يوجد.
بنزين اوربي حر مستورد عن طريق تركيا 192000 ليرة سورية.
بنزين نظامي اوربي مستورد عن طريق تركيا 191000 ليرة سورية.
مازوت نظامي اوربي مستورد عن طريق تركيا 189000 ليرة سورية.
مازوت مستورد ثاني مستورد عن طريق تركيا 166000 ليرة سورية.

هذا ولا حظ موقع "اقتصاد" انخفاض الطلب على الوقود نظراً لعدم الثقة بالأسعار الحالية، وذلك ناجم عن تبدل قيمة الليرة السورية، وانخفاض المقدرة الشرائية لغالبية المقيمين في المخيمات.

ويُعتبر المقيمون في المخيمات هم الشريحة الأكثر استهلاكاً في الشتاء لوقود التدفئة وخاصة من مادة المازوت لاستخدامها في التدفئة والطبخ.

بينما لاحظ "اقتصاد" أيضاً توقف العديد من سيارات نقل الركاب والشاحنات بعد ارتفاع الأسعار، وعزوف أصحابها عن استخدامها لأن مردودها المادي سواء كان في نقل الركاب أو البضائع لا يكفي لتغطية مصاريفها، لناحية استهلاك الوقود أو لإصلاح الأعطال المتزايدة نظراً لوعورة الطرقات ورداءة نوعيات الوقود وتبدلها المستمر.

كما لاحظ "اقتصاد" قلة الطلب على تصريف الدولار لاقتناع الناس أن الليرة السورية متجهة إلى مزيد من الخسائر وربما الانهيار الكامل.

ترك تعليق

التعليق