غرام الـ 21 ذهب يتراجع بصورة طفيفة عن عتبة تاريخية غير مسبوقة في سوريا

تراجع مبيع غرام الـ 21 ذهب، عن حاجز الـ 50 ألف ليرة، بصورة طفيفة، ظهيرة يوم الأحد.

وقالت مصادر لـ "اقتصاد"، إن صاغة إدلب حددوا شراء غرام الـ 21 ذهب، بـ 42.75 دولار، والمبيع بـ 43 دولار.

وحسب السعر الرائج للدولار في إدلب، ظهيرة الأحد، بوسطي 1150 ليرة، يكون شراء غرام الـ 21 ذهب بـ 49162 ليرة، والمبيع بـ 49450 ليرة.

كان غرام الـ 21 ذهب قد تجاوز حاجز الـ 50 ألف ليرة سورية، بصورة طفيفة، منذ يوم الخميس، وبقي مستقراً عنده يوم السبت، قبل أن يتراجع عنه الأحد، بدفعٍ من تحسن محدود في سعر صرف الليرة السورية.

فيما بقيت التسعيرة الرسمية للذهب الصادرة عن جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، دون تغيير، نظراً لأن يوم الأحد عطلة للجمعية، لا تصدر فيه تسعيرة جديدة.

وحسب الجمعية، فإن غرام الـ 21 ذهب، بـ 45800 ليرة شراء، 46000 ليرة مبيع.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 39229 ليرة شراء، 39429 ليرة مبيع.

وهذا أعلى سعر رسمي للذهب في تاريخ سوريا، حتى إعداد التقرير.

وتبقى هذه التسعيرة مستقرة حتى ظهيرة يوم الاثنين.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة في مناطق سيطرة النظام، لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن جمعية الصاغة، وذلك لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.