ليرة "عزتنا" تفقد الطراطسة صوابهم.. والشرطة تتدخل


تجمهر عدد كبير من أهالي طرطوس، أمام فرع المصرف المركزي في المحافظة، وذلك من أجل الحصول على ليرة "عزتنا" لشراء كل شيء، وهو ما أدى إلى اختناقات مرورية، اضطرت الشرطة للتدخل وطرد الناس من أمام بوابة المصرف، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية  للنظام.

ونقلت الصحيفة عن مدير فرع المصرف المركزي في طرطوس، قوله إن المصرف يتعرض لضغط كبير من مواطنين يرغبون في الحصول على ليرات سورية، مضيفاً: "وذلك رغم توضيحنا لهم بوجود قرار بوقف التداول بالليرة ولكنهم بقوا مصرين على طلبهم، ما اضطرنا إلى الاستعانة بالشرطة لفض التجمهر".

وأضافت الصحيفة أن منطقة دوار الشرطة العسكرية شهدت كذلك ازدحاماً مشابهاً بسبب وجود أحد محلات الموبايل بالجملة يبيع اكسسوارات بليرة واحدة. وتجمع حشد آخر أمام متجر لبيع الكاتو بليرة واحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن اللافت في التجمعين هو مشاركة شريحة الشباب والمراهقين وكذلك الرجال والنساء.

وذكرت الصحيفة أن الناس في البداية لم تكن لتصدق أن هناك تجاراً يبيعون أشياء ثمينة بليرة واحدة، لكن بعد انتشار أخبار وصور عن وجود مثل هذه المعاملات، على وسائل التواصل الاجتماعي، حدث ما يشبه الهلع بين السكان الذين خرجوا في كل الاتجاهات يبحثون عن الليرة.

ترك تعليق

التعليق