حصيلة مرسوميَ الأسد في أسبوع.. الليرة ترتفع 10% فقط


بعد أسبوع على صدور مرسوميَ رأس النظام، بشار الأسد، اللذين شددا عقوبة التعامل بغير الليرة، وجرّما تناقل أسعارٍ لها تخالف السعر الرسمي، وما تبع ذلك من حملات أمنية وإعلامية، كان عنوانها لجم تدهور الليرة، لم تتجاوز الحصيلة، ارتفاعاً بقدر 10% فقط، في قيمة سعر صرف الليرة الحقيقي، في السوق.

وفي الأيام الثلاثة الأولى التي تلت صدور المرسومين، ارتفع سعر صرف الليرة بصورة كبيرة، حتى كاد الدولار يكسر هبوطاً، حاجز الـ 1000 ليرة، متراجعاً عن أعلى سقفٍ كان قد وصله، قبل صدور المرسومين، عند 1220 ليرة للدولار الواحد. لكن، في الأيام الثلاثة التالية لذلك، عكست الليرة اتجاهها نحو الهبوط لصالح الدولار، مجدداً، لتستعيد العملة الخضراء، 100 ليرة من قيمتها، مرتفعةً إلى حاجز الـ 1100 ليرة، في دمشق، أو أقل منه بقليل، في حلب ومدنٍ سورية أخرى، في مناطق سيطرة النظام.

وخلال تعاملات يوم السبت، ارتفع "دولار دمشق"، 30 ليرة، مقارنة بسعر إغلاق يوم الخميس.

وأغلق "دولار دمشق"، ما بين (1060 – 1075) ليرة شراء، و(1080 – 1100) ليرة مبيع.

فيما ارتفع "دولار حلب" 25 ليرة، ليُغلق ما بين (1045 – 1060) ليرة شراء، و(1070 – 1095) ليرة مبيع.

وفي ريف حلب الشمالي، أغلق الدولار ما بين 1100 ليرة شراء، و1110 ليرة مبيع.

أما في إدلب، فارتفع الدولار قليلاً، مقارنة بإغلاق الخميس، ليغلق ما بين (1110 – 1118) ليرة شراء، و(1125 – 1128) ليرة مبيع.

فيما بقي "دولار درعا" ضمن الهامش نفسه، ما بين (1010 – 1015) ليرة شراء، و(1020 – 1025) ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 20 ليرة، ليصبح ما بين (1182 – 1185) ليرة شراء، و(1207 – 1210) ليرة مبيع.

وارتفعت الليرة التركية، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين (178 – 180) ليرة شراء، و(181 – 183) ليرة مبيع.

واعتمدنا منصة "الليرة اليوم" كمصدر لأسعار العملات العربية في دمشق.

وحسب المنصة، ارتفع الريال السعودي، بوسطي 6 ليرات، ليصبح بـ 286 ليرة شراء، و293 ليرة مبيع.

فيما ارتفع الدينار الأردني، بوسطي 35 ليرة، ليصبح بـ 1518 ليرة شراء، و1551 ليرة مبيع.

وارتفع الدرهم الإماراتي، بوسطي 6 ليرات، مسجلاً، 292 ليرة شراء، و299 ليرة مبيع.

وأخيراً، ارتفع الجنيه المصري، بين ليرة إلى ليرتين، ليصبح بـ 67 ليرة شراء، 70 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة.

ترك تعليق

التعليق