التسعيرة الرسمية للذهب تقترب من سعر السوق


للمرة السادسة على التوالي، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، كما رفعت سعر الدولار الذي اعتمدته في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وظهيرة الخميس، رفعت جمعية الصاغة غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة جديدة.

ومنذ يوم الخميس الفائت، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 6200 ليرة، في 6 نشرات خاصة بالتسعيرة الرسمية.

وتنفي الجمعية أن يكون ارتفاع سعر الذهب، محلياً، والذي بدأ منذ يوم الخميس الفائت، يرجع إلى ارتفاع سعر صرف الدولار على حساب الليرة السورية.

وحسب الجمعية، فإن غرام الـ 21 ذهب، أصبح يوم الخميس، بـ 43800 ليرة شراء، 44000 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 37515 ليرة شراء، 37715 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر 1583 دولار، للأونصة. ويعني ذلك أن الجمعية اعتمدت سعراً للدولار الواحد بـ 988 ليرة.

ومنذ يوم الخميس الفائت، وحتى اليوم (الخميس)، رفعت جمعية الصاغة سعر "دولار الذهب"، من 864 ليرة، إلى 988 ليرة.

ولا تعلن الجمعية عادةً سعر الدولار الذي تعتمده لاحتساب السعر المحلي للذهب.

وبالانتقال إلى مدينة إدلب، قالت مصادر لـ "اقتصاد"، إن أسعار الذهب المقومة بالدولار، ارتفعت بشكل طفيف لتصبح ما بين 43.25 دولار للشراء، و43.50 دولار للمبيع.

وحسب سعر وسطي للدولار، في إدلب، ظهيرة الخميس، بحوالي 1090 ليرة، يكون مبيع غرام الـ 21 ذهب بحوالي 47415 ليرة.

لكن هذا السعر يختلف، باختلاف تقديرات الصاغة لسعر الصرف.

بدورها، أشارت منصة "الليرة اليوم"، إلى سعر لغرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الخميس، بـ 44410 ليرة في دمشق. وهو سعر أعلى بـ 238 ليرة عن السعر الذي نشرته المنصة نفسها لغرام الـ 21 ذهب، عصر الأربعاء. مما يؤشر إلى ارتفاع سعر الذهب في السوق، نتيجة ارتفاع سعر الأونصة العالمي.

ووفق التسعيرة الجديدة الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، ظهيرة الخميس، يكون الفارق بين السعر الرسمي للذهب، والسعر المتداول في السوق، قد تقلص ليصبح بوسطي 400 ليرة.

ترك تعليق

التعليق