ودائع السوريين في مصارف لبنان تتحول إلى برادات وغسالات وموبايلات


بدأ الكثير من المودعين الصغار في البنوك اللبنانية، باتباع طريقة جديدة للحصول على أموالهم، في ظل قرارات مصرف لبنان المركزي، الذي حدد سقفاً للسحب اليومي من البنوك، وبما لا يتجاوز الـ 10 آلاف دولار شهرياً.

وقال مودعون سوريون في البنوك اللبنانية، في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، إن الكثير من أصحاب المبالغ الصغيرة، أخذوا يلجأون في الفترة الأخيرة، إلى طريقة الشراء عبر الإنترنت، لأشياء ليسوا بحاجة لها، كالبرادات والغسالات والكمبيوترات والموبايلات وشاشات التلفزيون.. إلخ، وذلك من أجل سحب أكبر كتلة من أموالهم المودعة في البنوك اللبنانية، مع أخبار تشير إلى أن الكثير من هذه البنوك قد تشهر إفلاسها، وبالتالي قد يفقد المودعون جميع أموالهم.

وأكد أحد هؤلاء المودعين "أ ، ق"، قال إن بيوت السوريين في لبنان من الطبقة المتوسطة، أصبحت ملأى بالأجهزة والأدوات المشتراة عبر الإنترنت، وهم يبحثون عن طريقة لتصريفها ولو بخسارة، من أجل تحصيل أموالهم.

وأكد مودع آخر، بأن بعض السوريين أخذوا يتواصلون مع ذويهم في دول الخليج العربية، والاتفاق معهم على إنجاز مشتريات عبر الإنترنت ببطاقاتهم البنكية اللبنانية، وإمكانية الاستفادة منهم في تصريف هذه المشتريات..

ترك تعليق

التعليق