هل تعيد السعودية علاقاتها مع نظام الأسد من بوابة الطيران..؟

قالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن عدداً كبيراً من المارة شاهدوا مكاتب الخطوط الجوية السعودية في منطقة التجهيز بدمشق، مفتوحة، وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات، بينما كان بداخلها عمال يقومون بتنظيفها، حيث تساءلت تلك الوسائل: هل يعني ذلك أن المملكة سوف تعيد تشغيل رحلات طيرانها إلى دمشق..؟

ورأى موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، "أنه ربما تكون الرحلات الجوية أولى خطوات تطبيع العلاقات بين البلدين أو كسر الجليد بينهما، خاصة وأن الرحلات الجوية لشركتي الطيران في البلدين من شأنها أن تخدم كثير من مواطني البلدين، وتحديداً العاملين السوريين الذين يعملون في المملكة منذ سنوات طويلة ويضطرون اليوم إلى استخدام مطارات دول مجاورة أو التنقل براً".

وكانت حركة الطيران بين البلدين، قد توقفت على مرحلتين، الأولى عبر وقف رحلات الخطوط الجوية السعودية إلى سوريا في العام 2013، والثانية كانت مع وقف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى المملكة في العام 2016 تقريباً.

ومؤخراً، تحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن أن المملكة العربية السعودية تعمل بصمت من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد ، لافتة إلى أن هناك تغييرات كبيرة على صعيد السياسة الخارجية للمملكة، ومنها سعيها لإعادة العلاقات مع قطر وفك الحصار الخليجي عنها..