إعلام النظام يتساءل: لماذا فشلت حملة "ليرتنا عزتنا"..؟


اعترفت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن الحملات التي أطلقتها جهات أهلية، بهدف دعم الليرة السورية وخفض الأسعار، لم تكن أكثر من مبادرات فردية سرعان ما أثبتت فشلها، وعادت الأسعار للارتفاع، كما أنها لم تؤثر على سعر الصرف، الذي حافظ على مستوى قريب من الألف ليرة سورية مقابل الدولار.

ورأى موقع "سيرياستيبس" الموالي أن فشل هذه المبادرات، في إشارة إلى حملة "ليرتنا عزتنا"، يؤكد صحة التحذيرات التي أطلقت سابقاً من أن مثل هذه المبادرات تبقى عاجزة عن تحقيق المراد في خفض أسعار المواد والسلع في الأسواق لكونها محدودة ومؤقتة. وأحياناً مرتبطة بهدف دعائي لا أكثر ولا أقل.

وأضاف الموقع: "ليس هناك موقف من مثل هذه المبادرات التي تحسب لبعض الجهات والفعاليات المجتمعية، لكن من الضروري ضمان مقومات استمراريتها وجديتها، وإلا فإن نتائجها ستكون عكسية أو مؤقتة وهذا بالفعل ما حدث، إذ أن بعض موردي المواد الغذائية الذين أعلنوا تخفيض منتجاتهم الغذائية سرعان ما عادوا للحاق بالمستويات السعرية المنتشرة في الأسواق".

واعتبر الموقع أن "كل مبادرة يجب أن تطلق يجب أن تكون الوزارات المعنية على علم بتفاصيلها وتعطي موافقتها عليها ليصار إلى تنفيذها وفق ما يخدم المواطن المستهلك، وليس لتحقيق أهداف دعائية أو لمجرد أن بعض التجار وجدوا أنفسهم في موقف محرج"، مشيراً إلى أن "التدخل الحكومي في مثل هذه المبادرات يجب أن ينطلق من هدف أساسي يتمثل في توفير سلع بجودة جيدة وأسعار مناسبة والأهم ضمان الاستمرار عبر توسيع دائرة الفعاليات الاقتصادية المشاركة بهذه الفعاليات بغية تخفيف الضغط عن التجار ومساعدتهم على النهوض بهذه المهمة ومنحهم ما يطلبونه لضمان النجاح والاستمرارية".

ترك تعليق

التعليق