غرفة تجارة دمشق تتضامن مع الصين ضد فيروس "كورونا"


أقامت غرفة تجارة دمشق حفلاً خطابياً تضامناً مع المأساة التي تضرب جمهورية الصين الشعبية، بسبب فيروس "كورونا"، بحضور أعضاء من السفارة الصينية بدمشق، وعدد كبير من رجال الأعمال السوريين ونائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد.

وذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن عرّاب الحفل والداعي له، كان رجل الأعمال محمد حمشو، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني، بالإضافة إلى موقعه كأمين سر في اتحاد غرف التجارة السورية.

وجاء في بطاقة الدعوة التي وزعتها غرفة تجارة دمشق، لتبرير التضامن مع الصين، ما يلي: "عَلَاَّقَاتُ مَتِينَةُ جَمَعَتْ بَلَدَيْنِ لِطَالَمَا أَخَلَّصَا لِبَعْضِهِمَا الْبَعْضَ، وَمِنْ وَاجِبِنَا الْيَوْمَ كَشَعْبِ سُورِيِّ الْوُقُوفِ قَلْبًا وَقَالِبًا بِكُلِّ مَا أُوتِي لَنَا مِنْ إِمْكَانِيَّاتٍ بِجَانِبِ الشَّقِيقَةِ الصين فِي مُوَاجَهَةِ مِحْنَتِهَا الَّتِي تَتَحَدَّى بِهَا وَاحِدَا مَنْ أَخَطَرَ الْفِيرُوسَاتِ وَالَّذِي أَصْبَحَ مَصْدَرُ قَلَقٍ لِدُوَلِ الْعَالَمِ . . فَمَعَا سَنَكُونُ أَقْوَى لِمُوَاجَهَةِ كَوَّرُونَا".

ولم تفصح غرفة تجارة دمشق، عن الوسائل والأدوات التي ستدعم بها الصين، بينما أشار متابعون إلى أن رجل الأعمال محمد حمشو، كان من أكثر المتضررين من الأزمة التي تضرب الصين بسبب فيروس "كورونا"، إذا كان لوحده وعدد من التجار في مجلس الأعمال السوري الصيني، يحتكرون التجارة مع الصين ويكسبون منها عشرات ملايين الدولارات، فيما الآن هي متوقفة ومهددة بالزوال.

وحفلت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تداولت الخبر، بالسخرية والتهكم من رجال الأعمال الذين يعلنون عن تضامنهم مع أهل الصين، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من الجوع والحرمان من أبسط حاجاته الأساسية.

وكتب أحد المعلقين: "شو هل الأخلاق الحميدة..؟ فعلا أدهشتمونا وجراح أهل ادلب وريف حلب.. شو كيف تضامنتم معها بقتلها وتشريدها.. فعلا إن لم تستحي فافعل ما شئت..!".

ترك تعليق

التعليق