تساؤلات.. هل مررت إيران أول حالة "كورونا" إلى لبنان؟


أثار اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، في لبنان، يوم الجمعة، جدلاً وتساؤلات، حول طبيعة الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإيرانية حيال حالات كان مشكوكاً بإصابتها بالفيروس، ورغم ذلك، تم السماح لها بالسفر.

كان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أعلن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان، الجمعة، بعد وصول فتاة مصابة على متن طائرة قادمة من إيران.

وأعلن الوزير وجود حالتين أخريتين يشتبه بإصابتهما بفيروس كورونا المستجد في لبنان.

وقالت قناة "الحرة" الأمريكية الناطقة بالعربية، إن الفتاة المصابة بكورونا، وصلت إلى طهران، قادمة من الصين، وتم عزلها صحياً في إيران، قبل ترحيلها إلى بيروت.

كانت إيران قد أعلنت عن وفاة 4 أشخاص جراء الإصابة بـ "كورونا".

وبلغ عدد الإصابات في إيران 18، معظمها في مدينة قم (150 كلم جنوب طهران) المقدسة لدى الشيعة، والتي يتابع فيها الآلاف دروساً دينية، بينهم الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، وتزورها سنوياً أعداد كبيرة من اللبنانيين والعراقيين والكويتيين الشيعة وغيرهم، وذلك وفق تقرير نشرته "فرانس 24".

وحظر العراق والكويت السفر من وإلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنعا دخول الإيرانيين الذين يتدفقون بالملايين على النجف وكربلاء لزيارة العتبات الشيعية المقدسة.

ترك تعليق

التعليق