"صاغة دمشق" تتجاهل مجدداً سعر الصرف الرائج


اتسع مجدداً، الفارق بين التسعيرة الرسمية للذهب في سوريا، الصادرة عن جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، وبين سعرٍ تأشيري تنشره منصة متخصصة برصد العملات والذهب في سوريا، وتعتمد على سعر الصرف الرائج في السوق.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، يوم الخميس، غرام الـ 21 ذهب، 300 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 46000 ليرة شراء، 46200 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 39400 ليرة شراء، 39600 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة بـ 1646 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 977.84 ليرة.

فيما أشارت منصة "الليرة اليوم"، إلى سعر مبيع لغرام الـ 21 ذهب، عصر الخميس، بـ 47536 ليرة.

كان الفارق بين التسعيرة الرسمية والتسعيرة المعتمدة على سعر الصرف في السوق السوداء، قد انحسر بشكل كبير، في الأيام القليلة الفائتة. لكنه اتسع يوم الخميس مجدداً، ليصبح أكثر من 1300 ليرة. مما يؤشر إلى أن الجمعية تجاهلت، من جديد، تغيرات سعر الصرف في السوق السوداء. ويؤدي هذا التجاهل عادةً، إلى عدم التزام الكثير من باعة الذهب بالتسعيرة الرسمية، تجنباً للخسارة. وهو ما أشارت إليه عدة مصادر ميدانية، أكثر من مرة.

وبالانتقال إلى مدينة إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بشكل طفيف، ليصبح بـ 45.80 دولار للمبيع.

وتحدد نقابة الصاغة في إدلب، سعر الذهب، بالدولار. وتطالب النقابة بتثبيت سعر الذهب بالدولار والليرة، على واجهات محلات بيع الذهب.

وحسب النقابة، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، يكون بـ 48500 ليرة سورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، بـ 277 ليرة تركية شراء، و280 ليرة تركية مبيع.

وتعتمد صاغة اعزاز، تسعيرة للذهب، بالليرة التركية.

ترك تعليق

التعليق