تراجع كبير للذهب في سوريا


هوى السعر العالمي للذهب، بصورة كبيرة، في آخر جلسة تعاملات مساء يوم الجمعة، مما انعكس على أسعار الذهب المحلية، في سوريا، يوم السبت.

ودفعت مخاوف تفشي فيروس كورونا، المستثمرين، إلى تسييل شتى الأصول، وفق وصف مراقبين، ومنها أصول الذهب، رغم كونه، ملاذاً آمناً.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 1400 ليرة، بدفعٍ من تراجع السعر العالمي للأونصة.

لكن الجمعية رفعت سعر "دولار الذهب" الذي تعتمده في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، إلى أعلى سعرٍ منذ صدور مرسوميَ الأسد، المتعلقين بسعر صرف الليرة السورية، في 18 كانون الثاني/يناير الفائت.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة السبت، بـ 44600 ليرة شراء، 44800 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 38200 ليرة شراء، 38400 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة بـ 1586 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1004 ليرة.

فيما أشارت منصة "الليرة اليوم"، إلى سعر مبيع لغرام الـ 21 ذهب في دمشق، عصر السبت، بـ 45845 ليرة.

وبالانتقال إلى مدينة إدلب، خفّضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 43.70 دولار للشراء، و44 دولار للمبيع.

وحسب النقابة، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، يكون بـ 46900 ليرة سورية.

وتحدد نقابة الصاغة في إدلب، سعر الذهب، بالدولار. وتطالب النقابة بتثبيت سعر الذهب بالدولار والليرة، على واجهات محلات بيع الذهب.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، خفّضت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، لتصبح بـ 272 ليرة تركية شراء، و277 ليرة تركية مبيع.

وتعتمد صاغة اعزاز، تسعيرة للذهب، بالليرة التركية.

ترك تعليق

التعليق