تسميات بديلة للدولار الشحيح في مناطق سيطرة النظام


قال مصدر مطلع على نشاطات تجار العملة في مناطق سيطرة النظام، إن أسعار الدولار باتت "تأشيرية"، وأن التبادلات التجارية تتم بالليرة السورية.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لأسباب أمنية، إن تجار الجملة باتوا يتعاملون بالليرة السورية، لكنهم يعتمدون على أسعار تأشيرية للدولار، يحددون على أساسها، أسعار موادهم بالليرة.

ونوّه المصدر إلى أن الدولار شحيح في الأسواق، وتوافره أكبر في مناطق النفوذ الضعيف لسلطات النظام.

وأشار المصدر إلى أن الملاحقات الأمنية بحق العاملين في أسواق العملة، ما تزال نشطة، في مناطق سيطرة النظام، لذلك يتم التعامل بحذر شديد، بين هؤلاء العاملين، وإن توافر الدولار، لا يتم التصريح به، أو الحديث عنه، بشكل مكشوف.

مصدر آخر، يعمل في تجارة الجملة، قال لـ "اقتصاد"، إن اسم "الدولار" أُلغي من جميع التداولات والأحاديث والاتصالات، واستُبدل بتسميات مجازية من قبيل "الأخضر"، و"الحلو"، و"الكوسا"، و"الشو اسمه"، وذلك للتخلص من رقابة النظام وأجهزته الأمنية على المتاجرين بالعملة.

كانت حملة أجهزة النظام الأمنية ضد تجار العملة الأجنبية، أو المتعاملين بها، قد بدأت بعيد صدور مرسومين عن رأس النظام، بشار الأسد، منتصف كانون الثاني/يناير الفائت، شدد الأول منهما عقوبة التعامل بغير الليرة، فيما جرّم الآخر تداول أسعار صرف مخالفة للنشرات الرسمية.

لكن مصدراً متابعاً لتطورات السوق في مناطق سيطرة النظام، قال إن تلك الإجراءات الأمنية الصارمة، لم تسهم في انخفاض نوعي في أسعار السلع والبضائع، حسب وصفه.

ترك تعليق

التعليق