الأردن يخطو نحو النظام السوري

وصل إلى العاصمة دمشق، يوم الخميس، وزير الصناعة والتجارة الأردني، طارق الحموري، في زيارة نوعية لمسؤول أردني على هذا المستوى، سيما وأنها جاءت، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أردنية، ليس لحل المشكلات العالقة بين البلدين، الناشئة عن إعادة فتح معبر نصيب قبل أكثر من عام ونصف، وإنما لتطوير التبادل التجاري بينهما وتوسيع قاعدة الفرق الفنية التي تعمل على حل كل المشكلات التي تعترض تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن المباحثات بين الوزير الأردني ونظيره السوري التابع للنظام، سامر الخليل، تركزت على آليات النهوض بحجم التبادل التجاري في السلع الصناعية والزراعية، ضمن القوائم التي يتم التوافق عليها بالتعاون مع الوزارات المختصة، وتعزيز التعاون المشترك في مجال النقل والموارد المائية. كما وتمّ وضع جدول زمني يتضمن خطوات عمل واضحة لضمان متابعة التنفيذ للفترة القادمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن وسائل إعلام النظام، وبالذات وكالة "سانا"، لم تتحدث عن زيارة الوزير الأردني إلى دمشق.