ركود في درعا


أشارت مصادر مطلعة على أحوال الأسواق في محافظة درعا، إلى أن الأسواق تشهد ركوداً واضحاً، نتيجة فقدان الأهالي للسيولة المالية وارتفاع الأسعار، التي وصلت، حسب المصادر، إلى حد لا يطاق.

ولفتت المصادر، إلى أنه ونتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تعيشها المحافظة، في ظل نظام الأسد، باتت الكثير من الأسر، غير قادرة على تأمين الحد الأدنى من احتياجاتها اليومية الضرورية، وهو ما انعكس سلباً على عمليات البيع والشراء، بسبب اكتفاء الأهالي بشراء كميات قليلة من المواد الأساسية، التي تدخل في الطعام والشراب، لضيق ذات اليد.

ويقول "أبو أحمد"، 52 عاماً، وهو موظف في إحدى دوائر الدولة، إن دخله الشهري الذي لا يتجاوز 50 ألف ليرة سورية، لا يكفيه مع كل محاولات التوفير والتقتير، أكثر من أسبوعين، مشيراً إلى أنه يمضي باقي الشهر في استدانة احتياجاته الضرورية، من أحد المحال التجارية الذي بات صاحبه يضيق به ذرعاً، حسب وصفه.

وأضاف أنه كان يحصل على بعض المساعدات المالية، من ابنه اللاجئ في ألمانيا، لكنه فقد هذه الميزة، منذ أن تم تغليظ العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، بالمراسيم الجديدة، مشيراً إلى أنه طلب من ابنه عدم إرسال حوالات مالية جديدة، حتى لا يدخل في "سين وجيم".

ويقول "أبو علي"، 45 عاماً، وهو تاجر مواد استهلاكية، "كل شي غالي والأسعار مرتفعة جداً"، مشيراً إلى أن تجار الجملة يتحكمون بالأسعار دون رادع أو خوف من أحد.

وأضاف أن الأسعار التي ترتفع بارتفاع أسعار الدولار، لا تنزل بنزوله، وكل سلعة يرتفع سعرها، لا تعاود الهبوط بزوال مسببات الارتفاع.

وأشار إلى أن الكثير من أسعار المنتجات المستوردة وفي مقدمتها المنتجات الصينية، تضاعفت منذ ظهور مرض "كورونا" في الصين، نتيجة توقف التجار عن استيراد البضائع الصينية، الأمر الذي دفع الكثير من التجار، إلى احتكار بعض السلع وبيعها بأسعار مضاعفة.

ولفت إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة السائدة، أجبرت الأهالي على شراء المواد الاستهلاكية بالغرامات، والخضار والفواكه بالحبة الواحدة، كما أجبرتهم على تقليص نمط الاستهلاك اليومي، والتقليل من أصناف الطعام، والاكتفاء بصنف رخيص قدر الإمكان.

وفي جولة على أسواق المحافظة للوقوف على أسعار المواد الاستهلاكية كانت الأسعار كما يلي للكغ الواحد:

سكر 550 ليرة سورية
رز يبدأ من 700 ليرة سورية وصولاً إلى 1650 ليرة سورية للنوعية الممتازة
برغل 400 ليرة سورية
عدس احمر 450 ليرة سورية
عدس مجروش 500 ليرة سورية
حمص يابس 500 ليرة سورية
فول يابس 1000 ليرة سورية
فاصوليا يابسة 1200 ليرة سورية
سمنه 1200 ليرة سورية
شاي 7500 ليرة سورية
قهوة تبدأ من 4400 ليرة سورية إلى 6000 ليرة سورية وحسب النوعية
حلاوة تبدأ من 1000 وحتى 1350 ليرة سورية حسب النوعية
زيت نباتي 1250 ليرة للتر
زيت زيتون 1600 ليرة سورية للتر
بيض صحن 1650 ليرة سورية

أما الخضار فكانت كالتالي:

باذنجان 600 ليرة سورية
بندورة 400 ليرة سورية
بطاطا 400 ليرة سورية
خيار 550 ليرة سورية
ملفوف 150 ليرة سورية
زهرة 125 ليرة سورية
بصل يابس 600 ليرة سورية
بقدونس 350 ليرة سورية
هندباء 250 ليرة سورية
خبيزة 350 ليرة سورية
فجل 200 ليرة سورية
كوسا ساحلية 550 ليرة سورية
بصل اخضر 450 ليرة سورية
جزر 150 ليرة سورية
سبانخ 350 ليرة سورية
شوندر 200 ليرة سورية
ملفوف احمر 150 ليرة سورية
ليمون حامض 600 ليرة سورية
فليفلة 500 ليرة سورية
فليفلة حدة 600 ليرة سورية
ثوم كسواني 3500 ليرة سورية

أما الفواكه فكانت كالتالي:
 
تفاح 600 إلى 750 ليرة سورية
برتقال 400 ليرة سورية
موز بلدي 900 ليرة سورية
يوسفي 400 ليرة سورية

أما أسعار الحليب ومشتقاته فكانت كالتالي:
 
حليب 350 ليرة سورية
لبن خاثر 400 ليرة سورية
جبنة بلدية 1600 ليرة سورية
لبن مصفى 1400 ليرة سورية

فيما كانت أسعار اللحوم:
 
فروج 1700 ليرة سورية
غنم بين 6000 إلى 7500 ليرة وحسب المنطقة
بقر 5500 ليرة سورية
عجل 6500 وحتى 7000 ليرة سورية

محروقات:

غاز حر 20 ألف ليرة سورية للاسطوانة 24 كغ
مازوت 400 ليرة سورية لليتر
بنزين 600 ليرة سورية لليتر

ترك تعليق

التعليق