لبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية يواجه إغلاقاً بسبب كورونا


خلت شوارع بيروت المزدحمة عادة من السيارات بشكل كبير وابتعد المارة عن منطقة الكورنيش المطلة على البحر مع سريان إجراءات الحكومة الرامية لكبح تفشي فيروس كورونا محققة نجاحا بدرجات متفاوتة يوم الاثنين.

وقال صحفيون من رويترز إن الشرطة أمرت بإغلاق عدة متاجر فتحت أبوابها في بيروت في انتهاك لأمر الإغلاق، وتم إبعاد مجموعة من السباحين عن الشاطئ بمدينة صيدا الجنوبية.

وأعلنت الحكومة حالة طوارئ صحية يوم الأحد وقررت إغلاقا يشمل معظم المؤسسات العامة والشركات الخاصة سعيا لكبح انتشار الفيروس الذي أصاب 109 أشخاص.

كما أمرت بإغلاق الحدود والموانئ ومطار بين 18 و29 مارس آذار وقالت إن اللبنانيين ملزمون بالبقاء في منازلهم إلا في حالات الضرورة القصوى.

وخفت حركة السيارات في بيروت في طرق تشهد عادة ازدحاما شديدا.

وقال مسؤول أمني إن الالتزام بقرار الحكومة لا يزال ناقصا وأشار إلى أن بعض الناس لا يملكون خيارا سوى الذهاب إلى العمل.

وأضاف "حركة المرور أقل بالتأكيد لكن لا تزال هناك سيارات في الشوارع... هناك حملات توعية لكنها لا تصل إلى جميع قطاعات المجتمع".

وقال مصدر أمني إن قوات الأمن تعمل على تفريق تجمعات الأفراد. وأخلت الشرطة منطقة الكورنيش حيث كان البعض يسيرون مرتدين كمامات وقفازات طبية.

ونقلت قناة المنار عن وزير الصحة حمد حسن قوله إن "هذين الأسبوعين هما الأكثر دقة".

ويواجه لبنان بالفعل أزمة مالية واقتصادية.

وقال رئيس الوزراء حسان دياب في مؤتمر صحفي بعد جلسة طارئة لمجلس الوزراء إن الخطوات "ستؤثر ‏على الاقتصاد لكن حياة اللبنانيين هي الأغلى".‏

ترك تعليق

التعليق