"دولار الذهب" في دمشق يتجاوز الـ 1150 ليرة


فيما يتراجع السعر العالمي للذهب، بدفعٍ من تفشي "كورونا" الذي أدى إلى طلب أكبر على السيولة، يرتفع السعر المحلي للذهب في دمشق، وذلك للمرة السادسة على التوالي.

وظهيرة الاثنين، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، 1000 ليرة لغرام الـ 21.

يأتي ذلك بدفعٍ من تراجع متسارع في سعر صرف الليرة السورية، بدأ منذ يوم الأحد من الأسبوع الفائت.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 48000 ليرة شراء، 48200 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 41115 ليرة شراء، 41315 ليرة مبيع.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. لكن سعر الأونصة العالمي، تراجع صباح الاثنين، إلى 1488.35 دولار، مما يعني أن الجمعية اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1151 ليرة. وهذا سعر جديد، هو الأعلى لـ "دولار الذهب" منذ صدور مرسوميَ بشار الأسد المتعلقين بالليرة، في 18 كانون الثاني/يناير الفائت.

وبالانتقال إلى إدلب، خفّضت "الصاغة" تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، تماشياً مع تراجع السعر العالمي، ليصبح بـ 42.40 دولار للشراء، و42.60 دولار للمبيع.

ووفق نقابة الصاغة في إدلب، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الاثنين، يكون بـ 50 ألف ليرة سورية.

وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 281 ليرة تركية، و287 ليرة تركية.

ترك تعليق

التعليق