إدلب تُغلق.. خشية "كورونا"


أصدرت مؤسسات تدير إدلب وجوارها، يوم الاثنين، قرارات استثنائية، بهدف الوقاية من احتمالية تفشي وباء "كورونا"، أبرزها، منع البازارات، وأسواق بيع الطيور، وكذلك إغلاق المعابر، ومنع حركة المدنيين، من وإلى "المناطق المحررة"، مع استثناء الشحنات التجارية.

وفي التفاصيل، أعلنت "الإدارة العامة للمعابر" إغلاق كافة المعابر والمنافذ الحدودية ومنع الدخول والخروج منها، اعتباراً، من 1/4/2020، ولغاية 15/4/2020.

واستثنى تعميم الإدارة، الحالات الإنسانية، وكذلك الشحنات التجارية والإغاثية.

وتتبع الإدارة العامة للمعابر، لهيئة "تحرير الشام"، بشكل مباشر.

بدورها، أوعزت حكومة "الإنقاذ" إلى المجالس المحلية بمنع التجمعات البشرية الكبيرة (البازارات)، وإيقاف أسواق بيع الطيور، (حمام – دواجن)، وأسواق الدراجات النارية، اعتباراً من تاريخه ولغاية 15/4/2020.

كما أصدرت تعميماً يفيد بالاستمرار بتعليق دوام الطلاب، وإغلاق كافة المدارس العامة، وكذلك المعاهد الخاصة ورياض الأطفال.

وطلب تعميم الحكومة من وزارة التربية والتعليم اتخاذ ما تراه مناسباً من تدابير بهدف استمرار الخطة التعليمية، "عن بُعد"، تحت طائلة المحاسبة بحق المخالفين، وفق نص التعميم.

كما وعممت الحكومة بإيقاف العملية الامتحانية في كافة الجامعات والمعاهد العامة والخاصة، اعتباراً من نهاية يوم السبت الواقع في 4/4/2020، وحتى إشعار آخر.

وكذلك تأجيل بدء دوام الجامعات العامة والخاصة، في الفصل الدراسي الثاني، حتى 15/4/2020.

وإيقاف كافة الأنشطة الأكاديمية، التي تستدعي تجمعات بشرية (ندوات علمية – مناقشة رسائل ماجستير ودكتوراه.. إلخ).

وطلبت الحكومة من وزارة الداخلية، أن تؤازر الوزارات الأخرى في تطبيق إجراءات الوقاية من جائحة "كورونا".

وتُعد حكومة "الإنقاذ" إحدى الأذرع الإدارية التي تتبع، بشكل غير مباشر، لسيطرة هيئة "تحرير الشام"، أقوى الفصائل في المناطق المحررة، بشمال غرب البلاد.

ولم تُسجل إصابات مؤكدة بفيروس "كورونا"، في المناطق المحررة، حتى الآن.

كان النظام في دمشق قد اعتراف بثاني وفاة، يوم الاثنين، من أصل 10 إصابات مؤكدة بالفيروس.

وتتواتر المعطيات والتسريبات عن تفشي كبير للوباء في مناطق سيطرة النظام، وسط تعتيم من جانب أجهزته.

ترك تعليق

التعليق