صدق أو لا تصدق.. النظام يبدأ الأبحاث لإيجاد علاج لـ "كورونا"


على مبدأ صدق أو لا تصدق، أو "ما حدا أحسن من حدا"، أعلنت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام، أنها وجهت الجهات العلمية، ببدء الأبحاث على مستوى سوريا، وضمن الإمكانيات المتاحة، لإيجاد علاج لفيروس "كورونا" المستجد.

وأكد النائب العلمي لكلية الطب البشري بـ "جامعة دمشق"، مروان حلبي، أن وزير التعليم، بسام ابراهيم، أوعز لجميع الجامعات السورية، بوضع خطوط بحثية في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج من فيروس "كورونا"، منوهاً إلى أن جامعة حلب قدمت حلولاً تتيح استخدام مآخذ متعددة للمنفسة الواحدة ليستفيد منها أربعة مرضى بوقت واحد، إضافة إلى تصميم جهاز تنفس اصطناعي مبدئي عبر فريق الهندسة الصحية في "جامعة دمشق"، يمكن تصنيعه محلياً.

وأشار حلبي في تصريحات نقلها عنه موقع "الاقتصادي"، إلى أن وزارة الصحة وجهت بإطلاق خط إنتاجي لتصنيع الهيدروكسي كلوروكين محلياً، حيث بدأت إحدى الشركات تصنيعه، بما يكفي الحاجة المحلية.

وأكد حلبي عدم وجود أي علاج مثبت حتى الآن 100 بالمئة للمرض، وأن جميع ما يتم الإعلان عنه هو علاجات تجريبية وتساعد بتقليل مدة البقاء في المشفى، ومن ضمنها الهيدروكسي كلوروكين مع الآزيترومايسين.

ترك تعليق

التعليق