أسعار النفط تغلق متباينة مع تجاذب السوق بين مخاوف الطلب واتفاق خفض الانتاج


تباينت أسعار النفط يوم الاثنين إذ أن اتفاقا تاريخيا لخفض الانتاج توصل إليه منتجون عالميون لم يكن كافيا لتهدئة المخاوف المستمرة بشأن هبوط حاد في الطلب ناجم عن جائحة فيروس كورونا.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 26 سنتا، أو 0.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 31.74 دولار للبرميل.

لكن عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تراجعت 35 سنتا، أو 1.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 22.41 دولار للبرميل، وهوأدنى مستوى لها منذ أول أبريل نيسان. وفي وقت سابق من الجلسة قفز الخام الأمريكي أكثر من 5 في المئة.

وبعد أربعة أيام من المحادثات، وافقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون يشكلون ما يُعرف بأوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في مايو أيار ويونيو حزيران لدعم أسعار النفط وهو ما يمثل 10 بالمئة من الإمدادات العالمية.

وبالإضافة إلى هذا ستخفض بضع دول أخرى أيضا الانتاج، بما يجعل مجمل التخفيضات تصل إلى حوالي 19.5 مليون برميل يوميا.

وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش اند اسوشييتس في جالينا بولاية إيلينوي "رد سوق النفط الفاتر على اتفاق أوبك+ يبدو صائبا... الاتفاق يبدو مثل محاولة يائسة في اللحظة الأخيرة لإحداث صدمة في السوق لكنها فشلت حتى الآن بالنظر إلى حجم تدهور الطلب".

والاستهلاك العالمي للوقود منخفض بحوالي 30 في المئة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي قتلت أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم وتبقي على إغلاق عام في دول بكاملها.

ترك تعليق

التعليق