عام 2020.. لا يوجد أي ملياردير سوريّ


خلت قائمة "فوربس" للأثرياء العرب عام 2020، من أية شخصية سوريّة.

كانت قائمة "فوربس" للعام 2019 قد ضمت مفاجأة تمثلت بتصنيف رجل الأعمال السوريّ، المقيم في الإمارات، غسان عبود، بوصفه "مليارديراً" بثروة تبلغ 1.7 مليار دولار. لكن "عبود" اختفى من قائمة المليارديرات، لهذا العام.

كذلك خرج "ميشيل شلهوب"، الفرنسي من أصل سوريّ، من قائمة الأثرياء، لهذا العام. كان "شلهوب" قد صُنف كملياردير، عام 2019، بثروة قدرها 1.7 مليار دولار.

وتُصدر مجلة "فوربس"، في آذار/مارس من كل عام، قائمة بأثرياء العالم، تتضمن قوائم منفصلة بأثرياء الشرق الأوسط، والأثرياء العرب، والأثرياء من السيدات.

لكن، بخلاف السنوات السابقة، خلت قائمة "فوربس" لهذا العام، من أي "ملياردير" سوريّ.

وللعام الثاني على التوالي، لم يظهر اسم "أيمن أصفري"، في قائمة "المليارديرات"، لهذا العام.

وكان "أصفري" قد احتل موقع أغنى سوريّ في قوائم "فوربس"، أكثر من مرة، قبل العام 2015.

وأشارت "فوربس" في قائمتها لهذا العام، أن جائحة "كورونا" ألقت بظلالها على صافي ثروات أصحاب المليارات في العالم، إذ تراجعت قيمة ثروات 51% من أثرياء العالم المدرجين في قائمة العام الجاري بواقع 700 مليار دولار، لتنخفض إلى 8 تريليونات دولار مقارنة بعام 2019.

ووفق المجلة، تأثر أثرياء العرب كغيرهم من الأثرياء بالضربة التي تلقاها الاقتصاد العالمي، حيث تقلص عددهم إلى 21 مليارديراً، مقابل 24 مليارديراً في قائمة العام الماضي، وخرج 3 أثرياء من القائمة، وتوفي أحدهم، بينما عاد مليارديرٌ آخر إلى القائمة. وتآكلت ثروات الأثرياء العرب بنسبة 19.4% لتتراجع من 58.7 مليار دولار في 2019 إلى 47.3 مليار دولار في 2020، لتفقد نحو 11.4 مليار دولار من قيمتها، وهو ما يفوق مجموع ثروتي أغنى شخصين في العالم العربي.

وفي العام 2020، تصدر الملياردير المصري ناصف ساويرس قائمة أصحاب المليارات العرب مجدداً بصافي ثروةٍ بلغت قيمتها 5 مليارات دولار.

ولم تضم فوربس الأثرياء السعوديين للعام الثالث على التوالي، ما منح المصريين واللبنانيين أعلى نسبة تمثيلٍ في قائمة 2020. فيما تراجع عدد أثرياء الإمارات إلى 4 مقابل 7 في 2019.

واحتفظ جيف بيزوس بموقعه كأغنى أثرياء العالم للعام الثالث على التوالي، رغم حصول زوجته السابقة ماكينزي بيزوس على حصة من أسهمه في أمازون بقيمة 36 مليار دولار في تسوية الطلاق الصيف الماضي. وبلغت ثروته 113 مليار دولار، بدعم من ارتفاع أسهم أمازون بنسبة 15% منذ بداية 2019. وقد استحوذت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة على الأضواء وسط انتشار جائحة كورونا، ويعكف موظفوها الذين يعملون بدوامٍ جزئي وكلي وعددهم 100 ألف شخص على تلبية الطلب المتزايد للمستهلكين وسط تطبيق سياسات الحجر المنزلي والاعتماد بشكل أساسي على التسوق الإلكتروني.

فيما حافظ بيل غيتس أيضًا على لقب ثاني أغنى أثرياء العالم بعد بيزوس، يليه عملاق السلع الفاخرة بيرنار أرنو الذي أزاح وارن بافيت لأول مرة ليستحوذ على المركز الثالث في قائمة 2020.

ترك تعليق

التعليق