الـ "فاصولية بزيت" طبق رئيسي على موائد رمضان


ترتبط أكلة (الفاصولية بالزيت) بالنسبة للكثير من السوريين بالمشهد الشهير من مسلسل "عودة غوار"، حيث يأكل أبو عنتر ورفاقه تحسين وغوار هذه الأكلة في بيت الجدة على خلفية عيد الصداقة العالمي الذي يقيمه الأصدقاء الثلاثة كل سنة.

هذه الأكلة السهلة والبسيطة تبدو حاضرة على موائد السوريين في العام الحالي لا سيما مع تزامن موسم قطافها مع حلول الشهر الفضيل.

تقول "أسماء" وهي سيدة دمشقية إن الأكلة سهلة وبسيطة وتبقى رخيصة الثمن مهما ارتفعت أسعار مكوناتها مقارنة بباقي الأكلات.

لذلك قامت بطبخها في رمضان إضافة لبعض الوجبات التي لا بد منها كالبطاطا المقلية والتبولة وطبق الفتة بالحمص (التسقية).


لا يتجاوز كيلو الفاصولية الخضراء في أسواق دمشق أكثر من 850 ليرة وإن كانت المكونات الأخرى لهذه الأكلة مثل البندورة والثوم وزيت الزيتون مرتفعة الثمن.

بعد تنظيف عروق الفاصولياء تقطع إلى قطع صغيرة ثم تحمص بزيت الزيتون مع الثوم المدقوق ويضاف إليها البندورة المفرومة التي يمكن الاستغناء عنها وفقاً للرغبة.


يرتفع سعر الفاصولية في إدلب التي تديرها قوات المعارضة عن دمشق قرابة 1000 ليرة. مع ذلك هناك إقبال على شراء هذه النبتة وطبخها في رمضان.

تقول "سميرة" وهي من إدلب "أحب هذه الأكلة كثيراً وهي مغذية ورخيصة وسهلة التحضير".

كانت الفاصولية بزيت تضاف إلى الموائد الرمضانية كـ "تشكيلة سفرة"، كما يشير "محمد" أحد محبي هذه الأكلة.

لكن الظروف القاسية التي يعيشها السوريون في ظل غلاء غير مسبوق "جعلت من الفاصولية طبقاً رئيساً على السفرة فلا مجال اليوم لتنويع الأطباق".

ترك تعليق

التعليق