تسعيرة الذهب الرسمية تتجاوز عتبة غير مسبوقة في تاريخ سوريا


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، يوم الثلاثاء، لتتجاوز رسمياً، عتبة سعر غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 60300 ليرة شراء، 60500 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 51657 ليرة شراء، 51857 ليرة مبيع.

وهذه المرة الأولى في تاريخ سوريا، التي يتجاوز فيها غرام الـ 21 ذهب، حاجز الـ 60 ألف ليرة. لكن السعر المتداول في السوق، تجاوز هذه العتبة في الأيام القليلة الماضية.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

وتعتمد الجمعية معادلة في احتساب السعر المحلي للذهب، تستند إلى سعر الأونصة العالمي، صباح إصدار التسعيرة، وإلى سعر صرف تعتمده الجمعية للدولار، يُطلق عليه اصطلاحاً "دولار الذهب".

وحينما يرتفع سعر الذهب المحلي لأسباب ترتبط بهبوط سعر صرف الليرة، تتجنب الجمعية الإشارة إلى ذلك. وتتجاهل نشر سعر الأونصة الذي اعتمدته في احتساب السعر المحلي للذهب، في كثير من هذه الحالات.

وبالاعتماد على سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، الذي يُقدر بـ 1700 دولار، نجد أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1265 ليرة، بارتفاع 26 ليرة، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم الاثنين.

لكن رغم هذا الرفع لـ "دولار الذهب"، فإنه ما يزال بعيداً عن السعر المتداول لليرة مقابل الدولار، في العاصمة دمشق، والذي تجاوز عتبة الـ 1380 ليرة، ظهيرة الثلاثاء.

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 47 دولار للشراء، و47.20 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية، وذلك في إجراء هو الأول من نوعه.

وعادةً ما تحدد نقابة الصاغة في إدلب، تسعيرة الذهب بالدولار، وتشير إلى سعر المبيع بالليرة السورية. والسعر الأخير يتغير بتغير سعر الصرف. لكن مع التخبط غير المسبوق في سعر الصرف، يوم الثلاثاء، اتجهت النقابة إلى تعليق البيع بالليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 328 ليرة تركية للشراء، و335 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق