أسعار الذهب في سوريا يوم الأربعاء


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، يوم الأربعاء، 1000 ليرة جديدة، لغرام الـ 21.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة، يوم الثلاثاء.

يأتي هذا الرفع بدفعٍ من الانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

وفي إجراء جديد، رفعت الجمعية الفرق بين سعر شراء الغرام، وسعر المبيع، ليصبح 500 ليرة سورية، بعد أن كان بحدود 200 ليرة فقط.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 61000 ليرة شراء، 61500 ليرة مبيع.
   
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 52214 ليرة شراء، 52714 ليرة مبيع.
   
وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا.

لكن الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1281.5 ليرة سورية، بارتفاع جديد قدره، 16.5 ليرة، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم الثلاثاء.

وما يزال "دولار الذهب" المُعتمد من الجمعية بعيداً جداً عن سعر الدولار الرائج في السوق، والذي تجاوز عتبة الـ 1400 ليرة، في العاصمة دمشق. ونتيجة لذلك، يرى صاغة أن التسعيرة الرسمية غير عادلة بالنسبة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 47 دولار للشراء، و47.20 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 333 ليرة تركية للشراء، و340 ليرة تركية للمبيع، وذلك بدفعٍ من انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.

ترك تعليق

التعليق