لأول مرة في تاريخ سوريا.. "دولار الذهب" يتجاوز عتبة الـ 1300 ليرة


لأول مرة في تاريخ سوريا، تجاوز "دولار الذهب"، رسمياً، حاجز الـ 1300 ليرة، يوم الخميس.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 500 ليرة جديدة لغرام الـ 21، بدفعٍ من انهيار سعر صرف الليرة السورية.

ورفعت الجمعية "دولار الذهب" 23 ليرة ليتجاوز حاجز الـ 1300 ليرة، ظهيرة الخميس.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 61500 ليرة شراء، 62000 ليرة مبيع.
  
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 52643 ليرة شراء، 53143 ليرة مبيع.
  
وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا.

لكن الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1305 ليرة سورية.

وما يزال "دولار الذهب" المُعتمد من الجمعية بعيداً جداً عن سعر الدولار الرائج في السوق، والذي تجاوز عتبة الـ 1400 ليرة، في العاصمة دمشق. ونتيجة لذلك، يرى العاملون في مجال الصاغة أن التسعيرة الرسمية غير عادلة بالنسبة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب لتصبح بـ 46.80 دولار للشراء، و47 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 335 ليرة تركية للشراء، و342 ليرة تركية للمبيع، وذلك بدفعٍ من انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.

ترك تعليق

التعليق