"دولار الذهب" يتجاوز 1400 ليرة

قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بالتسعيرة الرسمية للذهب، بصورة نوعية، لتسجل عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

كما قفزت الجمعية بـ "دولار الذهب"، المُعتمد في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، بصورة قياسية، ليتجاوز عتبة الـ 1400 ليرة سورية.

وظهيرة الثلاثاء، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 3000 ليرة، دفعةً واحدةً.

وهذه المرة السادسة على التوالي التي ترفع فيها جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية. لكن الرفع هذه المرة كان بنسبة قياسية غير معتادة، بدفعٍ من انهيار سعر صرف الليرة السورية، المتواصل.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 66500 ليرة شراء، 67000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 56929 ليرة شراء، 57429 ليرة مبيع.
 
وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1402 ليرة سورية.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 46.90 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 330 ليرة تركية للشراء، و337 ليرة تركية للمبيع.