في مدينة حلب.. غرام الـ 21 ذهب أعلى من سعره الرسمي بـ 6500 ليرة


أبقت جمعية الصاغة في دمشق الذهب مستقراً عند تسعيرة اليوم السابق، دون تغيير.

وظهيرة الأربعاء، أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 66500 ليرة شراء، 67000 ليرة مبيع.
 
كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 56929 ليرة شراء، 57429 ليرة مبيع.
 
كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية، ست مرات متتالية، كانت آخرها بـ 3 آلاف ليرة لغرام الـ 21.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1399 ليرة سورية، هبوطاً من 1402 ليرة سورية، وهي ذورة غير مسبوقة كان وصل إليها "دولار الذهب" يوم الثلاثاء.

ولا يتقيّد الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

وحسب مصادر خاصة لـ "اقتصاد"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يُباع في مدينة حلب بـ 73500 ليرة، ولا يتقيد الصاغة بالسعر الرسمي.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب لتصبح بـ 46.50 دولار للشراء، و46.75 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 330 ليرة تركية للشراء، و337 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق