هل بدأ النظام بتصفية شركة "أجنحة الشام" لرامي مخلوف..؟


رفضت وزارة النقل التابعة للنظام، الطلب الذي تقدمت به شركة أجنحة الشام للطيران، التي يملكها رامي مخلوف، للمشاركة في نقل السوريين العالقين في الخارج، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها تأكيد للخلاف الدائر بين بشار الأسد وابن خاله، وذلك بعدما كان النظام يطلق على شركة طيران مخلوف بأنها الناقل الوطني الثاني، بالإضافة لشركة الطيران الحكومية.

وتحدثت مواقع إعلامية موالية للنظام، أنه وعلى الرغم من تخبط الشركة السورية للطيران، والضغط الذي تواجهه في إعادة آلاف السوريين، في دول العالم، إلا أنها رفضت بالمطلق مشاركة شركة أجنحة الشام، وهو ما دفع موقع "سيريانديز" للقول: "وزارة تتعسف باستخدام السلطة.. وتمنع شريك استراتيجي من العمل دون تبرير مقنع!".

وأضاف الموقع، أن شركة أجنحة الشام مازالت "تخاطب بالكتب وتستجدي الحكومة للسماح لها في إجلاء الرعايا وتسيير رحلاتها دعما للسورية للطيران التي ترزح تحت العقوبات.. دونما رد!!"، ويتابع الموقع: "وكأن مكافأة أجنحة الشام على تعبها في فترة الأزمة عبر خدمة السوريين وفك الحصار، هو التعطيل من قبل وزارة النقل غير المفهوم بتاتاً!!.".

وذكرت وزارة النقل بأن أكثر من 10 آلاف سوري أعلنوا عن رغبتهم بالعودة إلى سوريا، وقاموا بتسجيل بياناتهم في السفارات، وهو ما يفوق قدرة السورية للطيران على إجلائهم وهي التي لا تمتلك سوى ثلاث طائرات وتعاني من عقوبات دولية تمنع طائراتها من الوصول إلى الكثير من دول العالم، بحسب "سيريانديز"، والذي تساءل أيضاً: "لماذا لا يتم الإستعانة بأجنحة الشام، الأكثر حرية وقدرة على الحركة..؟".

وفي السياق ذاته، اعتبر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن منع أجنحة الشام من نقل السوريين العالقين، هو مؤشر على تصفية الشركة في إطار ما هو متداول عن نية النظام تصفية جميع ممتلكات رامي مخلوف وشركاته.

ترك تعليق

التعليق