قفزات مهولة في أسعار الذهب بمناطق سيطرة النظام


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بالتسعيرة الرسمية للذهب، 8 آلاف ليرة دفعةً واحدةً، لغرام الـ 21. لكن مصادر متطابقة أكدت بأن بائعي الذهب لا يتقيدون بالتسعيرة الرسمية في مناطق سيطرة النظام، وأن مبيع غرام الـ 21 ذهب، وصل في بعض المناطق إلى ما يتجاوز الـ 90 ألف ليرة. وفي مناطق أخرى بحدود الـ 87 ألف ليرة. فيما امتنع عدد كبير من باعة الذهب عن البيع منذ عدة أيام، وسط انهيار غير مسبوق في سعر صرف الليرة السورية.

وأصدرت جمعية الصاغة في دمشق، التي تمثّل الجهة الرسمية التابعة للنظام، والمسؤولة عن إدارة قطاع الذهب، بياناً يحذّر من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها. وهو ما لقي سخرية من معلقي "فيسبوك" على صفحة الجمعية الرسمية، مؤكدين في معظمهم أن أحداً لا يتقيد بالتسعيرة الرسمية، لأنها غير حقيقية وغير واقعية، حسب وصفهم.

وظهيرة الاثنين، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع.
 
كما رفعت غرام الـ 18 ذهب، ليصبح بـ 67214 ليرة شراء، 67714 ليرة مبيع.
 
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة عند 1763 دولار، مما يعني أنها احتسبت "دولار الذهب" بـ 1593 ليرة سورية، ارتفاعاً من 1448 ليرة سورية المُعتمد يوم السبت.

وما يزال سعر "دولار الذهب" الجديد، بعيداً عن السعر المتداول للدولار في السوق، والذي تجاوز في دمشق، وفق مصادر متطابقة، حاجز الـ 1800 ليرة سورية.
   
وفي إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.90 دولار للشراء، و48.10 دولار للمبيع، وذلك بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للذهب.

وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

أما في اعزاز، فخفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 328 ليرة تركية شراء، و335 ليرة تركية مبيع، وذلك بدفعٍ من ارتفاع سعر صرف الليرة التركية.


ترك تعليق

التعليق