النظام يوجه ضربة جديدة لرامي مخلوف في ملف "الشهداء والجرحى"


على ما يبدو أن النظام أدرك بأن ملف "الشهداء والجرحى" هو الذي يعول عليه رامي مخلوف، من أجل تحريض أبناء الطائفة العلوية، للوقوف إلى جانبه، حيث أن مخلوف لعب في السابق دوراً محورياً، وعبر جمعية البستان الخيرية، في رعاية ذوي قتلى وجرحى النظام من المخابرات والجيش والشبيحة، وقد حاول في فيديوهاته أن يخاطب هذه الفئة، بأن الدعم سوف ينقطع عنهم في حال سيطرت بعض الأطراف على شركاته.

لذلك سارعت أسماء الأخرس زوجة بشار، الأسبوع الماضي، إلى عقد اجتماع مع مبادرة "جريح الوطن" العائدة بالأساس لرامي مخلوف، وأعلنت أنها من الآن وصاعداً هي من ستتولى الإشراف على هذه المبادرة، في خطوة تهدف على ما يبدو لسحب البساط وكل عناصر القوة التي كان يهدد بها رامي مخلوف.

وزيادة في بث الطمأنينة في نفوس ذوي قتلى وجرحى النظام، أعلن  ما يسمى "صندوق الشهداء والجرحى"، الذي ترعاه زوجة بشار الأسد، عن تقديم منحة مالية طارئة، لكل الجرحى ممن تبلغ نسبة إصابتهم 40 بالمئة وما فوق، سواء التابعين لوزارتي الدفاع والداخلية، أو الشبيحة.

وتتضمن المنحة، بحسب مصادر إعلامية تابعة للنظام، 200 ألف ليرة سورية لكل جريح يحمل نسبة إصابة من 70 بالمئة فما فوق، و150 ألف ليرة سورية لكل جريح يحمل نسبة إصابة من 40 بالمئة إلى 65 بالمئة.

ترك تعليق

التعليق