علي، خلفاً لعمه في إدارة "سيرتيل"


نفى إيهاب مخلوف، شقيق رامي مخلوف، تعرضه لأية ضغوط، معلناً استقالته من مجلس إدارة "سيرتيل"، مؤكداً على ولائه لرأس النظام، ابن عمته، بشار الأسد.

وفي منشور على صفحته الشخصية، قال إيهاب: "استقالتي نتيجة خلاف على تعاطي رئيس مجلس إدارة سيرتيل الأستاذ رامي مخلوف مع الإعلام ومع الملف القانوني والمالي تجاه الطاقم الحكومي".

وعقّب إيهاب: "في المحصلة.. كل مال الكون.. وشركات الدنيا، لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا، بشار حافظ الأسد".


وكشف بيان صادر عن مجلس إدارة "سيرتيل"، أن استقالة إيهاب مخلوف تعود إلى 14 أيار/مايو الجاري، وأنه في اليوم نفسه، عقد مجلس إدارة الشركة اجتماعاً، عيّن بموجبه، علي مخلوف، ابن رامي، (20 عاماً)، نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة، خلفاً لعمّه.

ووفق البيان الموجه لبورصة دمشق، أُعلنت تشكيلة مجلس إدارة "سيرتيل"، حيث بقي رامي مخلوف، رئيساً لمجلس الإدارة، ونجله، علي، ذو العشرين ربيعاً فقط، نائباً له، ممثلاً لشركة صندوق المشرق الاستثماري المساهمة المغفلة القابضة الخاصة.


كان رامي قد أشار في الفيديو الثالث الصادر عنه، يوم الأحد الفائت، أن شقيقه إيهاب، تعرض لضغوط، من نظام الأسد، وأنه طلب من شقيقه الاستقالة، إن كان لا يستطيع مقاومة تلك الضغوط.

ويعني تعيين علي، ابن رامي مخلوف، نائباً لرئيس مجلس الإدارة، تحدياً جديداً من جانب رامي لسلطات النظام، ورفضاً للخضوع، والتخلي عن رئاسة مجلس الإدارة، أو حتى عن الموقع الثاني في مجلس إدارة الشركة.





ترك تعليق

التعليق