الليرة تنهي رمضان بخسارة 35% من قيمتها


قد يكون رمضان الراحل هذه السنة، الأول من نوعه، الذي يشهد انهياراً بهذا المعدل لسعر صرف الليرة السورية. فـ رمضان عادةً، هو موسم استقبال مكثّف لحوالات المغتربين، لذلك ارتبط رمضان في السنوات السابقة، بارتفاع سعر صرف الليرة، نتيجة ضخ "دولار الحوالات" في السوق المحلية. وهو ما لم يحدث هذه السنة، إذ لم تؤثر الحوالات، التي يبدو أنها كانت ضئيلة، نهائياً، على سعر الصرف، بل على العكس، شهد رمضان 2020، انهياراً تاريخياً، لسعر صرف الليرة.

وفقدت الليرة خلال شهر رمضان 2020، 35% من قيمتها، إذ ارتفع "دولار دمشق"، 450 ليرة.

وفي آخر أيام شهر رمضان، بقيت أسعار الصرف مستقرة نسبياً، مقارنة بأسعار إغلاق يوم الخميس، باستثناء ارتفاع ملحوظ للدولار في شمال غرب البلاد "المحرر".

وفي دمشق، أغلق الدولار ما بين (1680 – 1690) ليرة شراء، (1700 – 1710) ليرة مبيع.

فيما أغلق الدولار في مدينة حلب ما بين 1690 ليرة شراء، و(1700 – 1710) ليرة مبيع.

وسجل الدولار في حمص وحماة أسعاراً قريبة من دمشق وحلب.

وفي درعا، أغلق الدولار ما بين (1625 – 1635) ليرة شراء، و(1640 – 1650) ليرة مبيع.

أما في ريف حلب الشمالي، فارتفع الدولار، 10 ليرات، ليغلق ما بين 1705 ليرة شراء، و1715 ليرة مبيع.

وارتفع الدولار في إدلب، 15 ليرة، ليغلق ما بين 1700 ليرة شراء، و1715 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، تراوح اليورو ما بين (1825 – 1835) ليرة شراء، و(1850 – 1860) ليرة مبيع.

فيما تراوحت التركية في دمشق ما بين (240 – 245) ليرة شراء، و(247 – 250) ليرة مبيع.

هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.



ترك تعليق

التعليق