حرائق المحاصيل قد تدفع النظام لتغيير خططه بشأن استلام محصول القمح


كشف مدير المؤسسة السورية للحبوب التابعة للنظام، يوسف قاسم، أن الحرائق التي اندلعت في عدة محافظات لمساحات كبيرة مزروعة بالقمح ستؤدي إلى انخفاض كميات الإنتاج المتوقع شراؤها من القمح، موضحاً أن وزارة الزراعة هي الجهة المعنية بالكشف عن خسائر الحرائق في أراضي القمح.

وكانت حكومة النظام أعلنت عن رصد مبلغ 450 مليار ليرة سورية، لشراء كامل محصول القمح المتوقع لهذا الموسم، والبالغ نحو 2 مليون طن، بحسب وزارة الزراعة، وعلى أساس سعر 225 ليرة لكيلو القمح من النخب الأول والنخب الثاني أقل بنسبة 1 بالمئة، والنخب الثالث أقل بنسبة 1 بالمئة، والنخب الرابع بنسبة أقل، بحسب نسبة الشوائب.

وأكد قاسم في تصريحات لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن المؤسسة استلمت الدفعة الأولى من ثمن موسم القمح، والبالغة 150 مليار ليرة سورية، مشيراً إلى أنه تم توزيعها على حساب المؤسسة في فروع المصرف الزراعي، في المحافظات، ليصار إلى تسديد أثمان الأقماح للفلاحين عند بدء موعد الاستلام في الأول من الشهر القادم.

ونوه قاسم بأن المؤسسة سوف تستلم القمح من أي فلاح يورد محصوله لمراكز المؤسسة، ويمكن للفلاح تسليم محصوله بناء على الهوية الشخصية في حال عدم حصوله على شهادة منشأة من مديرية الزراعة في محافظته، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الحكومة للتخفيف من الصعوبات بتسليم موسم القمح.

تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب بيانات سابقة لوزارة الزراعة، فقد أكلت الحرائق في محافظة الحسكة نحو 10 آلاف دونم من الحبوب، 8 آلاف قمح و2 ألف شعير، تبلغ إنتاجيتها نحو 20 ألف طن، بينما لم تنشر الوزارة خسائر الحرائق في باقي المحافظات.

ترك تعليق

التعليق