لا إغلاق بسبب "كورونا".. في سوريا


أنهى نظام الأسد معظم إجراءات الإغلاق المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس "كورونا"، في البلاد.

ويوم الأحد، قررت حكومة النظام عودة العمل إلى طبيعته في مؤسسات القطاع العام المغلقة، منذ شهر آذار/مارس الفائت، وذلك اعتباراً من غدٍ الاثنين.

كما وافقت حكومة النظام على إعادة افتتاح "المنشآت السياحية" بجميع أنواعها، وسمحت باستئناف النشاط في المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما، بنسبة 30 بالمئة، من الطاقة الاستيعابية.

وشملت إجراءات فك الإغلاق، البدء بالتسجيل في دور الحضانة ورياض الأطفال والمعاهد الخاصة على أن يبدأ الدوام بعد انتهاء امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي. كما سيُستأنف الدوام الجامعي.

كان نظام الأسد قد أنهى حظر التجول الليلي، منذ أسبوع، ورفع منع التنقل بين المحافظات. كما ومدد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.

وأعلنت حكومة النظام حتى الآن عن 122 إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا"، و4 حالات وفاة.

ويشكك مراقبون وجهات مستقلة بالأرقام المعلنة عن حكومة النظام.

وكان رأس النظام، بشار الأسد، قد أطل مطلع أيار/مايو، وأوعز في لقاء مع الفريق الحكومي المعني بمكافحة "كورونا"، بضرورة فتح الاقتصاد، وتحميل المواطن مسؤولية التصدي للفيروس، عبر انتهاج سبل الوقاية اللازمة.

وتعاني معظم وسائل النقل، وبعض المنافذ والمؤسسات الحكومية، من ازدحامات خانقة، في كثير من الأحيان، مع عدم توفر ظروف ملائمة لتطبيق آليات التباعد الاجتماعي. يأتي ذلك بالتزامن مع انهيار غير مسبوق في القوة الشرائية للعملة المحلية.

ترك تعليق

التعليق