"دولار الذهب" يتجاوز الـ 2000 ليرة


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، 6 آلاف ليرة، وذلك بدفعٍ من الانهيار المتواصل لسعر صرف الليرة السورية.

كما رفعت الجمعية، "دولار الذهب"، الذي اعتمدته في التسعيرة المحلية للمعدن الأصفر، ليتجاوز حاجز الـ 2000 ليرة سورية، وذلك ظهيرة يوم السبت.

يأتي ارتفاع سعر الذهب في مناطق سيطرة النظام، رغم تراجع السعر العالمي بشكل ملحوظ.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 94500 ليرة شراء، 95000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 80929 ليرة شراء، 81429 ليرة مبيع.

لكن التسعيرة الرسمية ما تزال بعيدة جداً عن السعر الرائج في السوق، فعلياً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، مساء الجمعة، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 2012 ليرة سورية. وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي تجاوز مبيعه حاجز الـ 2400 ليرة سورية.

وإن اعتمدنا السعر الرائج للدولار، مع سعر الأونصة العالمي، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 113 ألف ليرة.

وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد يتسبب اعتمادها من جانبهم، بخسائر فادحة لهم.

ترك تعليق

التعليق