الدولار يتجاوز الـ 3000 ليرة في معظم المناطق السورية


تخبط كبير، وقفزات هائلة، يتلوها هبوط محدود، لتتلوه قفزة جديدة.. هي حال التعاملات على سعر صرف الدولار في سوريا، ما قبل عصر الاثنين.

وقد امتنع عدد من الصرّافين الذين تحدثنا إليهم، عن تزويدنا بأسعار دقيقة، مؤكدين أن الأسعار تتغير بشكل لحظي، ودون أي ناظم، أو ضوابط. فيما امتنع فريق واسع من الصرّافين عن التعاملات بشكل شبه نهائي، إلى حين استقرار سعر الصرف.

لكن كل ذلك لم يمنع سعر صرف الليرة من مواصلة مسار انهياره الكارثي، المتسارع، إذ تخطى الدولار حاجز الـ 3000 ليرة، في معظم المناطق السورية، وكاد يقترب من حاجز الـ 4000 ليرة، وفق مصادر متقاطعة، قبل أن يعاود الهبوط مجدداً، ليبقى فوق الـ 3000 ليرة. أما اليورو فتجاوز حاجز الـ 3500 ليرة في دمشق.

وحتى الساعة 2:30 من ظهيرة الاثنين، ارتفع "دولار دمشق" ليتراوح ما بين (3060 – 3080) ليرة شراء، و(3160 – 3180) ليرة مبيع.

فيما ارتفع اليورو في دمشق إلى (3425 – 3460) ليرة شراء، و(3540 – 3575) ليرة مبيع.

وارتفعت التركية في دمشق إلى (440 – 450) ليرة شراء، و(455 – 465) ليرة مبيع.

أما في درعا، فارتفع الدولار ليتراوح ما بين (3050 – 3070) ليرة شراء، و(3080 – 3100) ليرة مبيع.

أما في إدلب، التي سجلت أسعاراً قياسية هي الأعلى في سوريا، يوم الاثنين، فكان من الصعب اعتماد سعر وسطي، ذلك أن الفروق بين الأسعار، من صرّاف إلى آخر، هي بمئات الليرات السورية.

وفيما أشارت إحدى المصادر في إدلب إلى أن الدولار يتراوح ما بين 3300 ليرة شراء، و3400 ليرة مبيع، أشار مصدر آخر إلى أن الدولار يتراوح ما بين 3200 ليرة شراء، و3700 ليرة مبيع.

وقال المصدر الأخير إن الفرق الكبير بين سعري الشراء والمبيع ناتج عن تخبط السوق، وهو محاولة من قبل الصرّافين، لتسجيل أقل خسارة ممكنة.

الحالة التي شهدتها سوق العملة في إدلب، انسحبت على مدينة حلب أيضاً، حيث يمتنع الكثير من الصرّافين عن التعاملات، وحتى لو أعطوك أسعاراً، فإنهم لا يبيعون أو يشترون بموجبها. فيما يتراوح الدولار في المدينة، ما بين 3100 ليرة شراء كحد أدنى، و3600 ليرة مبيع، كحد أعلى، عند التوقيت المشار إليه أعلاه.


ترك تعليق

التعليق