"صاغة دمشق" تهوي بالتسعيرة الرسمية للذهب


هوت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 25 ألف ليرة، لغرام الـ 21، ظهيرة يوم الثلاثاء.

ورغم أن هذا التراجع الكبير في التسعيرة الرسمية تزامن مع تراجع ملحوظ للدولار، إلا أنه يبقى بعيداً جداً عن السعر الواقعي للمعدن الأصفر، في البلاد.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 79500 ليرة شراء، 80000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 68071 ليرة شراء، 68571 ليرة مبيع.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1677 ليرة سورية. وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي تراجع مبيعه إلى حدود 2600 ليرة.

وإن اعتمدنا السعر الرائج للدولار، مع سعر الأونصة العالمي، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 123 ألف ليرة.

وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.60 دولار للشراء، و48 دولار للمبيع.

وما تزال "صاغة إدلب" تقيّد الشراء والبيع بالدولار، أو ما يعادله بالليرة السورية، نظراً للتذبذب الكبير في سعر صرف العملة المحلية.

أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فقد حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 322 ليرة تركية شراء، و329 ليرة تركية مبيع.

ترك تعليق

التعليق