الخميس.. أسعار الذهب في سوريا


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة، ودعت جميع المتعاملين إلى التقيّد بالتسعيرة الرسمية، مؤكدة أنها السعر الحقيقي.

وفي منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، دعت الجمعية "المواطنين" إلى عدم الانجرار وراء "الأسعار الوهمية"، كي لا يتعرضوا لخسائر كبيرة، كما حدث الأسبوع السابق، مع من اشترى الذهب بـ "أسعار وهمية" مرتفعة جداً بحدود 140 ألف ليرة للغرام، ليتعرضوا "الآن" لخسائر كبيرة، حسب وصف الجمعية.

وختمت الجمعية منشورها بعبارة "القضية بدها وقت قصير جداً وتعود الأسعار إلى حقيقتها المنخفضة".

وجذب منشور الجمعية، مئات التعليقات التي استهجنت التسعيرة الرسمية، مؤكدةً، في معظمها، أن الصاغة لا يتقيّدون بها، ويرفضون البيع، أو يبيعون بأسعار أعلى بكثير، متذرعين بـ "أجرة صياغة الغرام".

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، يوم الخميس، بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 67214 ليرة شراء، 67714 ليرة مبيع.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1625 ليرة سورية. وهو رقم ما يزال بعيداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي يتحرك مبيعه قرب حدود 2400 ليرة.

وإن اعتمدنا السعر الرائج للدولار، مع سعر الأونصة العالمي، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 116 ألف ليرة.

وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 47.70 دولار للشراء، و48.25 دولار للمبيع، وذلك بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي.

وما تزال "صاغة إدلب" تقيّد الشراء والبيع بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فأبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.

ترك تعليق

التعليق